قال تعالى: ﴿وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ﴾ [الفلق ٣].
(٣١٦) عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: أخذ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بيدي فنظر إلى القمر، فقال: (يا عائشة، تعوذي بالله من شر غاسق إذا وقب، هذا غاسق إذا وقب).
تخريجه:
أخرجه أحمد ٦: ٢٠٦، قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا ابن أبي ذئب، عن خاله الحارث ابن عبد الرحمن، عن أبى سلمة، عن عائشة -رضي الله عنها-.. فذكرته.
وأخرجه أحمد أيضا ٦: ٦١، ٢٣٧، ٢٥٢، والترمذي (٣٣٦٦) في التفسير: باب ومن سورة المعوذتين، والطيالسي في مسنده ٣: ٩٠ رقم (١٥٨٩)، وعبد بن حميد في مسنده ٢: ٣٧٦ رقم (١٥١٥ - المنتخب)، والنسائي في الكبرى ٩: ١٢٢ رقم (١٠٠٥٦)، وأبو يعلى في مسنده ٧: ٤١٧ رقم (٤٤٤٠)، والطبري ٢٤: ٧٤٨، والطحاوي في (شرح المشكل) ٥: ٢٦، وابن السني في (عمل اليوم والليلة) ٢: ٧٣٦ رقم (٦٤٩)، والحاكم في المستدرك ٢: ٥٤٠، والبيهقي في (الدعوات الكبير) ٢: ٧٦ رقم (٣١٤)، والبغوي في تفسيره ٨: ٥٩٥، من طرق عن ابن أبي ذئب، به، بنحوه.
وعزاه في (الدر المنثور) ١٥: ٧٩٨ إلى: ابن المنذر، وابن مردويه.
الحكم على الإسناد:
حسن، لحال الحارث، وهو الحارث بن عبد الرحمن القرشي العامري، أبو عبد الرحمن المدني (٤). قال ابن معين: يروى عنه، وهو مشهور. وقال النسائي: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في (كتاب الثقات). وقال الذهبي، وابن حجر: صدوق.
مات سنة ١٢٩ هـ.
ينظر: الجرح والتعديل ٣: ٨٠، الثقات ٤: ١٣٤، تهذبب الكمال ٥: ٢٥٥، الكاشف ١: ٣٠٣، الميزان ١: ٤٣٧، التقريب ص ١٤٦.