* لقد اعتنى المحدثون بتفسير كلام الله تعالى عناية فائقة، ذلك أنه يتعلق بكلام الله عز وجل، وهو بالمحل الذي لا يخفى، ولأن التفسير المأثور ينقل بالأسانيد كسائر المرويات، فاعتنوا بهذا الماثور المتعلق بتفسير كلام الله تعالى -مرفوعا كان أم موقوفا أم مقطوعا- من جهة الرواية والتدوين. وتنوعت عنايتهم وخدمتهم لهذا العلم الشريف على وجوه متعددة سبق عرضها في جانب الدراسة.
* بلغت أحاديث البحث (٣١٨) حديثا، كان منها (١١٦) حديثا مقبولا، و (١٩٠) حديثا مردودا، على اختلاف درجات القبول والرد، وتوقفت في (١٢) حديثا، لم يتبين لي حكم جازم عليها.
وكان من ضمن الأحاديث المقبولة (٥٩) حديثا في الصحيحين أو أحدهما. ومن ضمن الأحاديث المردودة (٧) أحاديث حكمت عليها بالوضع.
الجانب الثاني: التوصيات:
من خلال معايشتي لهذا البحث، ومسامرتي لكتب التفسير والحديث والرجال؛ انقدحت في ذهني بعض التوصيات والمقترحات، ومنها:
* تحرير منزلة تفسير الصحابي، ومتى يكون له حكم الرفع، ودراسة هذه الموقوفات التي تأخذ حكم المرفوع دراسة حديثية.
* دراسة النسخ المشهورة في التفسير، والتي يدور عليها جمهرة كبيرة من مرويات التفسير، ومن ذلك مثلا: أسانيد التفسير إلى ابن عباس وابن مسعود وأبي بن كعب رضي الله عنهم.
* مشروع (جامع الرسائل العلمية في السنة النبوية)، وتتلخيص فكرة المشروع في جمع الرسائل العلمية -ماجستير ودكتوراه- المتخصصة في السنة النبوية وعلومها، في برنامج