المسألة الأولى: في لفظها:
واختلف الناس فيه، فحكى المصريون عن ورش (أعوذ بالله العظيم من الشيطان الرجيم) (١) وقد حكى هذا عن قنبل أيضاً، وروى عن نافع وابن عامر والكسائي (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم إن الله هو السميع العليم) (٢).
وروى عن حفص (أعوذ بالله العظيم السميع العليم من الشيطان الرجيم) (٣) وعن حمزة (أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم) (٤)

(١) ذكره الداني في (جامع البيان) عن أهل مصر وسائر بلاد المغرب وقال: (إنه أستعمله منهم أكثر أهل الأداء) وحكاه أبو معشر الطبرى في (سوق العروس) عن أهل مصر أيضاً، وعن قنبل والذينبي، ورواه الأهوازي عن المصريين عن ورش قال: (على ذلك وجدت أهل الشام في الإستعاذة إلا أني لم أقرأ بها عليهم من طريق الأداء عن ابن عامر. إنما هو شئ يختارونه) ورواه أداء عن أحمد بن جبير في اختياره وعن الزهري وأبي بحرية وابن منادر، وحكاه الخزاعي عن الزينبى عن قنبل ورواه أبو العز أداء عن أبي عدى عن ورش، ورواه الهذلي عن ابن كثير في غير رواية الزينبي النشر في القراءات العشر دار الكتب العلمية بيروت ج ١ ص ٢٥٠.
(٢) رواه الأهوازي عن أبي عمرو. ذكره أبو معشر عن أهل مصر والمغرب ورواه ابن الجزري من طريق الهذلي عن أبي جعفر وشيبة ونافع في غير رواية أبي عدي عن ورش: وحكاه الخزاعي، وأبو الكرم الشهرزوري عن رجالهما عن أهل المدينة وابن عامر والكسائي وحمزة في أحد وجوهه وروى عن عمر بن الخطاب ومسلم بن يسار وابن سيرين والثوري.
وقرأ به ابن الجزري في قرأة الأعمش إلا أنه في رواية الشنبوذي عنه أدغم الهاء في الهاء. انتهى من النشر مع تصرف ج ١ ص ٢٢٠.
(٣) رواه الخزاعي عن هبيرة عن حفص قال (وكذا حفصي عن ابن الشارب عن الزينبي عن قنبل وذكره الهذلي عن أبي عدي عن ورض. النشر ج ١ ص ٢٥٠.
(٤) رواه أبو داود حديث ٧٧٥ ج ١ ص ٤٩٠: الترمذي حديث ٢٤٢ ج ٢ ص ١٠ والنسائي حديث ٣٠٣، وأحمد بن ماجه والحاكم ستتهم عن أبي سعيد الخدري عن النبي - ﷺ - بإسناد جيد. قال =


الصفحة التالية
Icon