وعم جميع المسلمين بمثله وذا رحم حق على (١) بلاله (٢)
قائلا بلسان ناطق وإيمان بتوفيق الله تبارك وتعالى صادق، وجنان (٣) على ذلك موافق، وبإحسان الرحمن واثق:
اللهم منك وإليك العبد بين يديك لا أحصى ثناء عليك غفرانك ربنا وإليك المصير، أستغفر الله العظيم لذنبي كما أمرني ربي، وأستغفره للمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات، ولجميع من هو آت من كل ذنب صغير أو كبير، اللهم أوزعنا (٤) شكر العافية ودوامها وذكر النعم وتمامها (٥)، وقنا عذاب النار وغرامها، واجعلنا لزمر المتقين إمامها، يا نعم الولى ويا نعم النصير، والله سبحانه الوفق المعين للضارع (٦) لمستعين إنه بالإحسان جدير ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾ (٧).
(١) في الأصل (عطى) وهو خطأ والصواب ما أثبته كما في باقي النسخ.
(٢) بلاله - صلته يقال: بل رحمه بلا وبلالا بالكسلأ وصلها. القاموس المحيط ج ٣ ص ٣٣٧.
(٣) جنان: القلب. القاموس المحيط ج ٤ ص ٢١٠.
(٤) أوزعنا: ألهمنا. القاموس المحيط ج ٣ ص ٩٣.
(٥) في لأصل (ودوامها) وفي باقي النسخ ما أثبته.
(٦) الضارع: الخاضع المتذلل. القاموس المحيط ج ٣ ص ٥٦.
(٧) الآية (١١) من سورة الشورى - ٤٢.


الصفحة التالية
Icon