(م) (حدثني يحيى بن آدم (١) أخبرنا أبو بكر عن عاصم) (٢).
وقال في القراءة لما ذكر الصريفيني (٣) فقال: م (قرأت بها على يحيى بن آدم عن أبي بكر عن عاصم).
(ش) قال لي الشيخ الأستاذ أبو جعفر بن الزبير (لم يقرأ يحيى على أبي بكر القرآن وإنما قرأ عليه الحروف).
قال العبد: ولما ذكر الحافظ في المفردات إيصال قراءته بأبي بكر عن عاصم ذكر عن كل شيخ بينه وبين أبي بكر أنه قرأ إلا يحيى فلم يقل قرأ على أبي بكر، وإنما قال: قال يحيى: وسألت أبا بكر عن هذه الحروف يعني حروف عاصم أربعين سنة وقرأ أبو بكر على عاصم (٤).
وقال ابن شريح في (الكافي): (وقرأ يحيى على أبي بكر) (٥) أو هو وهم. والله - عَزَّ وَجَلَّ - أعلم.
فظهر أن هذا الطريق لم تتصل فيه التلاوة.
وأما قراءة ابن عامر فقال في التيسير:
(١) هو: يحيى بن آدم بن سليمان بن خالد بن أسيد (أبو زكرياء) الصلحي إماء كبير حافظ. توفي سنة ثلاث ومائتين.
غاية النهاية ج ٢ ص ٣٦٣.
(٢) انظر: التيسير ص ١٤.
(٣) هو: شعيب بن أيوب بن رزيق بتقديم الراء (أبو بكر) و (أبو أيوب) الصريفينى مقرئ ضابط، موثق، عالم، توفي سنة إحدى وستين ومائتين.
غاية النهاية ج ١ ص ٣٢٧٠.
(٤) انظر: المفردات ص ٢٦٧.
(٥) انظر: الكفي ص ١٠.
غاية النهاية ج ٢ ص ٣٦٣.
(٢) انظر: التيسير ص ١٤.
(٣) هو: شعيب بن أيوب بن رزيق بتقديم الراء (أبو بكر) و (أبو أيوب) الصريفينى مقرئ ضابط، موثق، عالم، توفي سنة إحدى وستين ومائتين.
غاية النهاية ج ١ ص ٣٢٧٠.
(٤) انظر: المفردات ص ٢٦٧.
(٥) انظر: الكفي ص ١٠.