﴿كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكَ﴾ (١) وفي الفجر: ﴿فِي ذَلِكَ قَسَمٌ﴾ (٢).
(م) قال الحافظ - رَحِمَهُ اللهُ - (٣): (فإن سكن ما قبل الكاف لم يدغمها) (٤).
(ش) اعلم أن جملة ما ورد من هذا في القرآن ستة مواضع منها:
﴿أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ﴾ (٥) و ﴿إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ قَالَ﴾ (٦) في الأعراف. و ﴿وَلَا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ﴾ (٧) في سورة يونس - عليه السلام - (٨) ويس. و ﴿وَتَرَكُوكَ قَائِمًا﴾ (٩) في الجمعة: و ﴿عَلَيْكَ قَوْلًا﴾ (١٠) في المزمل.
وافقه الإِمام على كل ما تقدم في الكاف إلا في قوله تعالى: ﴿وَتَرَكُوكَ قَائِمًا﴾ (١١) فإنه ذكر فيه الإِدغام بخلاف، وإنما لم يدغم إذا سكن ما قبل الكاف استغناء بخفة الساكن على تخفيف الإِدغام والله عز جلاله أعلم.
(م) قال الحافظ - رَحِمَهُ اللهُ -: (وأما الجيم فأدغمها في الشين في قوله: ﴿أَخْرَجَ شَطْأَهُ﴾ (١٢) وفي التاء من قوله: ﴿ذِي الْمَعَارِجِ تَعْرُجُ﴾ (١٣) لا غير) (١٤).
(٢) في (٥ ـ) بدون (- رَحِمَهُ اللهُ -).
(٣) جزء من الآية: ١٤٣ الأعراف.
(٤) جزء من الآية: ٦٥ يونس و ٧٦ يس.
(٥) في (س) بدون (- عليه السلام -).
(٦) جزء من الآية: ١١ الجمعة.
(٧) جزء من الآية: ٥ المزمل.
(٨) من قوله: (في الجمعة) إلى هنا سقط من (ت).
(٩) جزء بن الآية: ٢٩ الفتح.
(١٠) جزء من الآيتين: ٣ - ٤ المعارج.
(١١) انظر التيسير ص ٢٣.
(١٢) جزء من الآية: ٥ الفجر.
(١٣) انظر التيسير ص ٢٣.
(١٤) جزء من الآية: ١٥٦ الأعراف.