أحدهما: في البقرة، ﴿دَاوُودُ جَالُوتَ﴾ (١)
والثائي: في فصلت: ﴿دَارُ الْخُلْدِ جَزَاءً﴾ (٢).
اتفق الحافظ والإمام على الإِدغام.
وأما الزاي فلقيتها الدال على الشرط المتقدم في موضعين:
أحدهما: في الكهف، ﴿تُرِيدُ زِينَةَ﴾ (٣).
والثاني: في النور، ﴿يَكَادُ زَيْتُهَا﴾ (٤).
اتفق الحافظ والإمام على الإِدغام.
وأما قوله تعالى: ﴿دَاوُودَ زَبُورًا﴾ (٥) في النساء: والإسراء فمذهب الحافظ الإِظهار فيهما (٦): لأن الدال مفتوحة، وذكر الإِمام فيهما الوجهين وأن الإِدغام رواية قاسم عن الدوري عن اليزيدي عن أبي عمرو وأن الإِظهار أحسن وأكثر.
وأما الظاء فلقيتها الدال على ما تقدم في ثلاثة مواضع:
منها: ﴿يُرِيدُ ظُلْمًا﴾ (٧) في آل عمران وغافر و ﴿مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ﴾ (٨) في المائدة.

(١) جزء من الآية: ٢٥١ البقرة.
(٢) جزء من الآية: ٢٨ فصلت.
(٣) جزء من الآية: ٢٨ الكهف.
(٤) جزء من الآية: ٣٥ النور.
(٥) جزء من الآية: ١٦٣ النساء و ٥٥ الإسراء.
(٦) قوله: (فمذهب الحافظ الإِظهار فيهما) هو المعول عليه والمقروء به. قال ابن الجزري: إذا تحركت الدال بالفتح وقبلها ساكن فإنها لا تدغم إلا في التاء. النشر جـ ١ ص ٢٩١.
(٧) جزء من الآية: ١٠٨ آل عمران و ٣١ غافر.
(٨) جزء من الآية: ٣٩ المائدة.


الصفحة التالية
Icon