مفتوحة وقد شرط ألا يدغم الحرف المفتوح بعد الساكن في مقاربة إلا: ﴿قَالَ رَبِّ﴾ (١) حيث وقع، ثم قال: والإِدغام في ﴿كَادَ تَزِيغُ﴾ أحسن منه في ﴿بَعْدَ تَوْكِيدِهَا﴾ إذ الساكن في ﴿كَادَ﴾ حرف مد فجاز لقيه للساكن، والساكن في (بعد) حرف صحيح. ثم اتفق الإِمام والحافظ غلى أن الذي سوغ الإِدغام فيهما اتحاد المخرج. والله أعلم.
وأما الصاد فلقيتها الدال بعد الحركة في موضعين:
أحدهما: ﴿نَفْقِدُ صُوَاعَ﴾ (٢) في سورة يوسف - عليه السلام -.
والثاني: ﴿فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ﴾ (٣) في القمر. ولقيتها بعد السكون في موضعين:
أحدهما: ﴿فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا﴾ (٤) في كهيعص.
والثاني: ﴿مِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ﴾ (٥) في النور.
اتفق الحافظ والإمام على الإِدغام في الأربعة.
وأما السين فلقيتها بعد الحركة في موضع واحد وهو: ﴿عَدَدَ سِنِينَ﴾ (٦) في المؤمنين، ولقيتها لعد السكون في ثلاثة مواضع وهي: {فِي
(١) من مواضعه الآية: ٣٨ آل عمران.
(٢) جزء من الآية: ٧٢ يوسف.
(٣) جزء من الآية: ٥٥ القمر.
(٤) جزء من الآية: ٢٩ مريم.
(٥) جزء من الآية: ٥٨ النور.
(٦) جزء من الآية: ١١٢ المؤمنون.