سُوءٍ} (١) و ﴿لَتَنُوءُ﴾ (٢) و ﴿أَنْ تَبُوءَ﴾ (٣) و ﴿لَيْسُوا﴾ (٤) على خلاف (٥) في هذا الأخير (٦) وهوفي الِإسراء وليس في القرآن غير هذه الألفاظ.
ومثالها بعد الياء: ﴿بَرِئٌ﴾ (٧) ٩) و ﴿الْمُسِئِ﴾ (٨) و ﴿النَّسِئُ﴾ (٩) على قراءة غير ورش (١٠) و ﴿النَّبِيءُ﴾ (١١) على قراءة نافع (١٢) و ﴿يُضِيءُ﴾ (١٣)
(١) جزء من الآية: ٣٠ آل عمران.
(٢) جزء من الآية: ٧٦ القصص.
(٣) جزء من الآية: ٢٩ المائدة.
(٤) جزء من الآية: ٧ الإسراء.
(٥) في الأصل (خلافا) وهو تحريف والصواب ما في باقي النسخ ولذا أثبته.
(٦) قرأ شعبة وابن عامر وحمزة (ليسؤ) بالياء ونصب الهمزة على الإفراد وقرأ الكسائي بالنون ونصب الهمزة على الجمع، والباقون بالياء وهمزة مضمومة بين واوين على الجمع.
قال الشاطبي: (ليسؤ نون الهمزة والمد عدلا سما).
(٧) جزء من الآية: ١٩ الأنعام.
(٨) جزء من الآية: ٥٨ غافر.
(٩) جزء من الآية: ٣٧ التوبة.
(١٠) (قوله على قراءة غير ورش) أي في (النسيء) لأنه أبدل الهمزة ياء وأدغم الياء قبلها فيها فيصير اللفظ بياء مثددة وقرأ الباقون بالمد والهمز.
قال الشاطبي:
(١١) جزء من الآية: ٢٤٦ البقرة.
(١٢) قوله (على قراءة نافع) أي بإثبات الهمزة بعد الياء، وقرأ غيره بإبدال الهمزة ياء وإدغامها في الياء التي قبلها وقد وافق قالون الجماعة فخالف مذهبه في موضعين: فقرأ فيهما بإبدال الهمزة ياء مع إدغام الياء التي قبلها وهما ﴿إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ﴾ و ﴿لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ﴾ كلاهما في الأحزاب الآية ٥٠ و ٥٣.
قال الشاطبي:
(١٣) جزء من الآية: ٣٥ النور.
(٢) جزء من الآية: ٧٦ القصص.
(٣) جزء من الآية: ٢٩ المائدة.
(٤) جزء من الآية: ٧ الإسراء.
(٥) في الأصل (خلافا) وهو تحريف والصواب ما في باقي النسخ ولذا أثبته.
(٦) قرأ شعبة وابن عامر وحمزة (ليسؤ) بالياء ونصب الهمزة على الإفراد وقرأ الكسائي بالنون ونصب الهمزة على الجمع، والباقون بالياء وهمزة مضمومة بين واوين على الجمع.
قال الشاطبي: (ليسؤ نون الهمزة والمد عدلا سما).
(٧) جزء من الآية: ١٩ الأنعام.
(٨) جزء من الآية: ٥٨ غافر.
(٩) جزء من الآية: ٣٧ التوبة.
(١٠) (قوله على قراءة غير ورش) أي في (النسيء) لأنه أبدل الهمزة ياء وأدغم الياء قبلها فيها فيصير اللفظ بياء مثددة وقرأ الباقون بالمد والهمز.
قال الشاطبي:
وورش لئلا والنسئ بيائه | وأدغم في ياء النسئ فثقلا |
(١٢) قوله (على قراءة نافع) أي بإثبات الهمزة بعد الياء، وقرأ غيره بإبدال الهمزة ياء وإدغامها في الياء التي قبلها وقد وافق قالون الجماعة فخالف مذهبه في موضعين: فقرأ فيهما بإبدال الهمزة ياء مع إدغام الياء التي قبلها وهما ﴿إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ﴾ و ﴿لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ﴾ كلاهما في الأحزاب الآية ٥٠ و ٥٣.
قال الشاطبي:
وجمعا وفردا في النببيء والنبو | ءة الهمز كل غير نافع ابدلا |
وقالون في الاحزاب في للنبى مع | بيوت النبي الياء شدد مبدلا |