الساكنة (١) وفي المفتوحة بعد الكسرة (٢) أو بعد الضمة (٣) وهذه بخلاف ذلك ثم إنه يلزم في قراءة ورش التقاء الساكنين من غير أن يكون الثاني مدغماً إلا في موضعين:
أحدهما: ﴿أأَلِدِ﴾ (٤) في سورة هود - عليه السلام -.
والثاني: ﴿أأمِنتُمْ﴾ (٥) في الملك فليس فيها التقاء الساكنين (٦).
وذكر عن ابن كثير أنه لا يدخل قبلها ألفًا (٧) فعلى هذا تتلاصق الهمزة الملينة مع المحققة.
(م) قال: (وقالون وهشام وأبو عمرو يدخلونها) (٨).
(ش) فعلى هذا يلزم المد بين المحققة والملينة إلا أن مد هشام أطول، ومد السوسي أقصر، ومد قالون والدوري أوسط، وكله من قبيل المد المتصل (٩) والله - عَزَّ وَجَلَّ - أعلم.
(١) مثل قوِله تعالى: ﴿لَنْ نُؤْمِنَ لِكِ﴾ الآية ٧٢ طه.
(٢) نحو قوله تعالى: ﴿مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا﴾ الآية ٣٢ الأنفال.
(٣) نحو قوله تعالى: ﴿نَشَاءُ أَصَبْنَا﴾ الآية ١٠٠ الأعراف.
(٤) جزء من الآية: ٧٢ هود.
(٥) جزء من الآية: ١٦ الملك.
(٦) انظر التيسير ص ٣٢.
(٧) انظر التيسير ص ٣٢.
(٨) انظر التيسير ص ٣٢.
(٩) قوله (وكله من قبيل المتصل) أعلم أن الذي ذهب إليه الشارح في جعل هذا المد كالمد المتصل وبنى على ذلك تفاوت القراء مخالف لما عليه عامة أهل الأداء من جعله كالمد الطبيعي بمقدار ألف لجميع القراء لا فرق بين قارئ وقارئ؛ ووجه عدم الإعتداد بهذه الألف لعروضها وضعف سببه المهمز عن السكون. النجوم الطوالع ص ٦٨.
(٢) نحو قوله تعالى: ﴿مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا﴾ الآية ٣٢ الأنفال.
(٣) نحو قوله تعالى: ﴿نَشَاءُ أَصَبْنَا﴾ الآية ١٠٠ الأعراف.
(٤) جزء من الآية: ٧٢ هود.
(٥) جزء من الآية: ١٦ الملك.
(٦) انظر التيسير ص ٣٢.
(٧) انظر التيسير ص ٣٢.
(٨) انظر التيسير ص ٣٢.
(٩) قوله (وكله من قبيل المتصل) أعلم أن الذي ذهب إليه الشارح في جعل هذا المد كالمد المتصل وبنى على ذلك تفاوت القراء مخالف لما عليه عامة أهل الأداء من جعله كالمد الطبيعي بمقدار ألف لجميع القراء لا فرق بين قارئ وقارئ؛ ووجه عدم الإعتداد بهذه الألف لعروضها وضعف سببه المهمز عن السكون. النجوم الطوالع ص ٦٨.