مضمومة، والباقون أدخلوا الإستفهام على فعل ليس في أوله همزة، فعلى قراءة نافع وحده (١) تلحق بهذا النوع الذي تقدم؛ وذكر الحافظ عن قالون في هذا الحرف إدخال الألف وترك إدخالها، وعن الشيخ والإمام ترك إدخالها لا غير. والله تعالى أعلم.
(١) قوله: (فعلى قراءة نافع.... إلى آخره} أي فيقرأ بتحقيق الأولى وتسهيل الثانية بين بين مع إسكان الشين، وأدخل بينهما ألفاً قالون بخلف عنه، وأما ورش فيسهل من غير إدخال، والباقون بهمزة واحدة مع فتح الشين؛
وقد أشار الشاطبي لهذا بقوله:
وقد أشار الشاطبي لهذا بقوله:
وسكن زد همزا كواو أؤشهدوا | أمينا وفيه المد بالخلف بللا |