سَلَفَ} (١)، والذال ﴿وَلَقَدْ ذَرَأْنَا﴾ (٢)، والزاي ﴿وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ﴾ (٣)، والجيم ﴿قَدْ جَاءَكُمْ﴾ (٤)، والصاد ﴿وَلَقَدْ صَرَّفْنَا﴾ (٥) و ﴿لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ﴾ (٦).
فمن القراء من أظهر عند الجميع وهم - قالون وابن كثير وعاصم - ومنهم من أدغم في الجميع وهم - أبو عمرو وحمزة والكسائي وهشام - غير أن هشاماً استثنى (لَقَدْ ظَلَمَكَ) في ص فأظهره.
ومنهم من فضَّل: فأدغم ورش في الظاء والضاد وأظهر عند (٧) البواقي، وأدغم ابن ذكوان في الضاد والظاء والذال، واختلف عنه عند الزاي؛ وكان ينبغي للحافظ أن ينبه على القسمين الأولين كما تقدم.
وافق الشيخ والإمام على كل ما تقدم إلا في مذهب ابن ذكوان عند الزاي فطريقهما عنه الإِدغام لا غير (٨).
وزاد الإِمام عن هشام الإِدغام (٩) في (لَقَدْ ظَلَمَكَ) في ص. والله أعلم
(٢) جزء من الآية: ١٧٩ الأعراف.
(٣) جزء من الآية: ٥ الملك.
(٤) جزء من الآية: ١٢٨ التوبة.
(٥) جزء من الآية: ٤١ الإسراء.
(٦) جزء من الآية: ٢٧ الفتح.
(٧) في (ت) (والذال واختلف) بدل (وأظهر عند) وهو خطأ والصواب ما في الأصل وباقي النسخ.
(٨) انظر التبصرة ص ٣٥٤ - والكافي ص ٣٧.
(٩) واعتمد الحافظ الإِظهار، فقال ما نصه: (وأظهر هشام (لَقَدْ ظَلَمَكَ) في ص فقط. انظر التيسير ص ٤٢. وقد أشار الشاطبي لهذا بقوله: ومظهر هشام بصاد