والكلمتان: ﴿فَنَبَذْتُهَا﴾ (١) في طه و ﴿عُذْتُ﴾ (٢) في المؤمن والدخان، أدغمها أبو عمرو وحمزة والكسائي، وأظهر الباقون.
وأما الضرب الثاني فسبعة (٣) أنواع:
الأول: الباء قبل الفاء (و) (٤) جملته في القرآن خمسة مواضع: منها في النساء: ﴿أو يَغْلِبْ فَسَوْفَ﴾ (٥) وفي الرعد: ﴿وَإِن تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قَوْلُهُم﴾ (٦) وفي الإسراء: ﴿اذْهَبْ فَمَن تَبِعَكَ مِنْهُم﴾ (٧) وفي طه: ﴿فَاذْهَبْ فَإِن لَك فِي الْحَيَوةِ﴾ (٨) وفي الحجرات: ﴿وَمَن لّمْ يَتُبْ فَأولئِكَ﴾ (٩).
أدغم الجميع أبو عمرو والكسائي وخلاد بخلاف عن خلاد في: ﴿وَمَن لَمْ يَتُبْ﴾.
وذكر الشيخ والإمام عن خلاد الإِدغام (١٠) خاصة وأظهر الباقون. الثاني: الباء قبل الميم وهو موضعان:
الأول: ﴿وَيُعَذِبُ مَن يشَآءُ﴾ (١١) فى البقرة، قرأه عاصم وابن عامر
(٢) جزء من الآية: ٢٧ غافر و ٢٠ الدخان.
(٣) في الأصل: (سبعة) وفي باقي النسخ ما أثبته لصوابه.
(٤) ما بين القوسين تكملة من باقي النسخ.
(٥) جزء من الآية: ٧٤ النساء.
(٦) جزء من الآية: ٥ الرعد.
(٧) جزء من الآية: ٦٣ الإسراء.
(٨) جزء من الآية: ٩٧ طه.
(٩) جزء من الآية: ١١ الحجرات.
(١٠) انظر التبصرة ص ٣٦٢ والكافي ص ٣٩.
(١١) جزء من. الآية: ٢٨٤ البقرة.