وا لسادس: (فَعَالَى) وهو ﴿آلنَصَرَى﴾ (١).
والسابع: (فُعَالَى) وهو ﴿أُسَرَى﴾ (٢) في البقرة على قراءة غير حمزة وفي الثاني من الأنفال على قراءة أبي عمرو و ﴿سُكَرَى﴾ - في الحج على قراءة غير حمزة والكسائي، وفي النساء على قراءة الجميع.
والثامن: (مَفْعَل) بفتح الميم هو ﴿مَجْرَى﴾ (٣) في سورة هود - عليه السلام - على قراءة حفص، وحمزة، والكسائي.
والتاسع: (مُفْعَل) بضم الميم هو ﴿مُجْرَى﴾ على قراءة الباقين.
والعاشر: (مُفْتَعَل) وهو ﴿مُفْتَرَى﴾ (٤).
والحادي عشر: ﴿آلتوْرَاةَ﴾ (٥).
وأما الأفعال فأربع عشرة كلمة، منها واحدة مشتركة تكون للماضي، والمضارع بلفظ واحد، وتفصيل ذلك أن هذه الأفعال تنقسم إلى الماضي، والمضارع، فللماضي منها مثالان:
أحدهما: (أفعل) والوارد منه في القرآن ثلاثة ألفاظ ﴿أَسْرَى بِعَبْدِ﴾ (٦) و ﴿أْدرَى﴾ (٧) و (أرى) المنقولة من (رأى) كقوله تعالى: {مِنْ
(٢) جزء من الآية: ٨٥ البقرة.
(٣) جزء من الآية: ٤١ هود.
(٤) جزء من الآية: ٣٦ القصص.
(٥) جزء من الآية: ٣ آل عمران.
(٦) جزء من الآية: الإسراء.
(٧) جزء من قوله تعالى: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا الحَاقةُ) الآية ٣ الحاقة.