والثالث: (تفعل) بتاء الخطاب والوارد منه لفظان ﴿تَرَى﴾ (١) و ﴿لَا تَعْرَى﴾ (٢).
والرابع: (يفعل) على الغيبة والوارد منه ﴿يَرَى﴾ (٣) خاصة.
والخامس: (تتفاعل) والوارد منه ﴿تَتَمَارَى﴾ (٤).
والسادس منه (يتفاعل) والوارد منه ﴿يَتَوارَى﴾ (٥)
الضرب الثاني، مبني للمفعول، وله مثالان:
أحدهما: (يفعل) بالياء المعجمة من أسفل والوارد منه ﴿يَرَى﴾ (٦) في الأحقاف على قراءة حمزة وعاصم (٧) و ﴿يَرَى﴾ (٨) في النجم على قراءة الجماعة.
والثاني: (يفتعل) والوارد منه ﴿يُفْتَرَى﴾ (٩) خاصة، فقرأ حمزة، والكسائي، وأبو عمرو جميع ذلك بإمالة فتحة الراء والألف بعدها في الوصل والوقف. واستثنى أبو عمرو ﴿يَبُشْرَىَ﴾ (١٠) في (سورة) (١١) يوسف.
(١) جزء من الآية: ٥٢ المائدة.
(٢) جزء من الآية: ١١٨ طه.
(٣) جزء من الآية: ١٦٥ البقرة.
(٤) جزء من الآية: ٥٥ النجم.
(٥) جزء من الآية: ٥٩ النحل.
(٦) جزء من الآية: ١٦٥ البقرة.
(٧) جزء من الآية: أي بضم الياء التحتية مع رفع (مساكنهم) والباقون بالتاء مفتوحة وبالنصب (التيسير ص ٢٠٠).
(٨) جزء من الآية: ٤٠ النجم.
(٩) جزء من الآية: ٣٧ يونس.
(١٠) جزء من الآية: ١٩ يوسف.
(١١) ما بين القوسين تكملة من باقي النسخ.
(٢) جزء من الآية: ١١٨ طه.
(٣) جزء من الآية: ١٦٥ البقرة.
(٤) جزء من الآية: ٥٥ النجم.
(٥) جزء من الآية: ٥٩ النحل.
(٦) جزء من الآية: ١٦٥ البقرة.
(٧) جزء من الآية: أي بضم الياء التحتية مع رفع (مساكنهم) والباقون بالتاء مفتوحة وبالنصب (التيسير ص ٢٠٠).
(٨) جزء من الآية: ٤٠ النجم.
(٩) جزء من الآية: ٣٧ يونس.
(١٠) جزء من الآية: ١٩ يوسف.
(١١) ما بين القوسين تكملة من باقي النسخ.