وابن عامر (١) و ﴿تَزَكى﴾ في والنازعات و ﴿تَصَدَّى﴾ (٢)، في عبس كلاهما على قراءة الحرميين (٣) فأدغمت التاء الثانية فيما بعدها في هذه المواضع
الثلاثة.
المثال السابع: (تفعل) وأصلة (تتفعل) فحذفت إحدى التائين والوارد منه خمسة ألفاظ وهي: ﴿تَوَفهُمُ﴾ (٤) في النساء و ﴿تَلَهَّى﴾ (٥) في عبس و ﴿تَلَظَّى﴾ (٦) في الليل على قراءة غير البزي في الوصل و ﴿تَزَّكى﴾ و ﴿تَصَدَّى﴾ على قراءة غير الحرميين، وقد تقدم (تزكى) الذي هو فعل ماضٍ كقوله تعالى: ﴿قَدْ أفْلَحَ مَن تَزَكَى﴾ (٧) في سورة الأعلى، وقوله تعالى: ﴿وَمَن تَزَكَى فَإنمَا يَتَزَكى لِنَفْسِهِ﴾ (٨) في سورة فاطر.
المثال الثامن: (تتفاعل) والوارد منه ﴿تَتَجَافَى﴾ (٩) لا غير.
القسم الثالث: الفعل المضارع المبني للمفعول، وجملته في القرآن إحدى وثلاثون لفظة وتنحصر في سبعة أمثلة: -
(٢) جزء من الآية: ٦ عبس.
(٣) أي بتشديد الزاء من (تزكى) وتشديد الصاد من (تصدى) والباقون بتخفيفهما. التيسير ٢١٩ - ٢٢٠ والحرميان هما: نافع، وابن كثير.
(٤) جزء من الآية: ٩٧ النساء.
(٥) جزء من الآية: ١٠ عبس.
(٦) جزء من الآية: ١٤ الليل.
(٧) جزء من الآية: ١٤ الأعلى.
(٨) جزء من الآية: ١٨ فاطر.
(٩) جزء من الآية: ١٦ السجدة.