المئال السادس: (يتفعل) بالياء والتاء والوارد منه ﴿يَتَوَفَّى﴾ (١) لا غير.
المثال السابع: (يفاعل) والوارد منه ﴿يُجَزَى﴾ (٢) في سبأ على خلاف فيه (٣) لاغير.
اتفق حمزة والكسائي على إمالة جميع ما اشتمل عليه هذا القسم المتصرف من الأسماء، والأفعال المذكورة، وافقهما أبو بكر على آمالة ﴿رَمَى﴾ (٤) في الأنفال، وعلى إمالة فتحة الهمزة والألف بعدها من ﴿نَأى﴾ (٥) في سورة الإسراء خاصة، وعلى إمالة ﴿أَعْمَي﴾ (٦) في الموضعين منها، كل ذلك في الحالين، وعلى إمالة ﴿سُوَّىً﴾ (٧) في طه و ﴿سُدَّى﴾ (٨) في القيامة في الوقف، ووافقهما أبو عمرو على إمالة ﴿أَعْمَى﴾ الأول (٩) من سورة الإسراء، ووافقهما هشام على إمالة ﴿إِنَه﴾ (١٠) واستثنى حمزة وأبو الحارث من ذلك ﴿هُدَاىَ﴾ (١١) في البقرة، وطه، و ﴿مَحْيَايَ﴾ (١٢) في الأنعام و ﴿مَثْوَاىَ﴾ (١٣) و ﴿رُوَّيَاكَ﴾ (١٤) في سورة يوسف - عليه السلام -،
(٢) جزء من الآية: ١٧ سبأ.
(٣) قرأ حفص وحمزة والكسائي (هَلْ نُجَازَى) بالنون وكسر الزاء ونصب (الكفور) والباقون بالياء وفتح الزاء ورفع (الكفور) التيسير (١٨١)
(٤) جزء من الآية: ١٧ الأنفال.
(٥) جزء من الآية: ٨٣ الإسراء.
(٦) جزء من الآية: ٧٢ الإسراء.
(٧) جزء من الآية: ٥٨ طه.
(٨) جزء من الآية: ٣٦ القيامة.
(٩) وهو قوله تعالى (من كان في هذه أعمى).
(١٠) جزء من الآية: ٥٣ الأحزاب.
(١١) جزء من الآية: ٣٨ البقرة.
(١٢) جزء من الآية: ١٦٢ الأنعام.
(١٣) جزء من الآية: ٢٣ يوسف.
(١٤) جزء من الآية: ٥ يوسف.