حيث وقع، وجميع رؤوس الآي في السور العشر المذكورة وسورة والشمس كيفما كان و (يحيى) اسم النبي و (مُوسَىَ) و (عِيسَى) - عليهم السلام - بين اللفظين.
واستثنى الشيخ وحده (الضُّحَى) و (الْعَلِيُّ) و (الْقُوَى) خاصة سواء كانت هذه الأسماء الثلاثة منونة، أو بالألف واللام، أو مضافة ففتحها واستثنى الإِمام (يَحْيىَ) اسم النبي - عليه السلام - ففتحة من طريق السوسي خاصة (١).
وأرى أن أختم هذا الفصل بتعيين رؤوس الآي المذكورة حتى لا يقع فيها القياس، فاعلم أن جملتها ما بين متفق عليه ومختلف فيه مائتان وإحدى وسبعون آية، واعلم أن الأعداد المشهورة في ذلك ستة وهي: المدني الأول، والمدني الأخير، والمكي، والبصري، والشامي، والكوفي؛ وأوكد هذه الأعداد في مقصود هذا الفصل عدد المدني الأخير، وعدد البصري ليعرف به ما يقرؤه ورش، وأبو عمرو من رؤوس هذه الأي بين اللفظين، فمن ذلك في سورة (طه) تسع وثمانون آية وهي قوله تعالى: ﴿لِتَشْقَى﴾ (٢)، و ﴿يَخْشَى﴾ (٣) و ﴿الْعُلَي﴾ (٤) و ﴿اسْتَوَى﴾ (٥) و ﴿الثرَى﴾ (٦) و ﴿وَاخفَى﴾ (٧) و ﴿الْحُسْنَى﴾ (٨) و ﴿حَدِيثُ مُوسَى﴾ (٩) و ﴿هُدىَّ﴾ (١٠) ﴿يَمُوسَى﴾ (١١) و ﴿طُوَّى﴾ (١٢) و ﴿يُوحَى﴾ (١٣) و ﴿بِمَا تَسْعَى﴾ (١٤) و ﴿فَتَرْدَى﴾ (١٥) بِيَمِينِكَ

(١) انظر الكافي ص ٤٦
(٢) جزء من الآية: ٢ طه.
(٣) جزء من الآية: ٣ طه.
(٤) جزء من الآية: ٤ طه.
(٥) جزء من الآية: ٥ طه.
(٦) جزء من الآية: ٦ طه.
(٧) جزء من الآية: ٧ طه.
(٨) جزء من الآية: ٨ طه.
(٩) جزء من الآية: ٩ طه.
(١٠) جزء من الآية: ١٠ طه.
(١١) جزء من الآية: ١١ طه.
(١٢) جزء من الآية: ١٢ طه.
(١٣) جزء من الآية: ١٣ طه.
(١٤) جزء من الآية: ١٥ طه.
(١٥) جزء من الآية: ١٦ طه.


الصفحة التالية
Icon