(م): قال: (على خلاف بين أهل الأداء في ذلك) (١).
(ش): وذكر في (إيجاز البيان) في باب ما قرأه ورش بإخلاص الفتح أنه قرأ لورش هذه الآيات التي في سورة والشمس، والتي في سورة والنازعات بالفتح على أبي الحسن، وبين اللفظين على الخاقاني، وأبي الفتح، وذكر أن بين بين هو قياس قول أبي يعقوب وغيره، ومع هذا فاعتمادي في كتاب التيسير على الفتح، كما هو مذكور في السورتين في فرش الحروف، وذكر في باب ما يقرؤه ورش بين اللفظين من ذوات الياء مما ليس فيه راء قبل الألف، سواء اتصل به ضمير أو لم يتصل، مثل ذلك أنه قرأه على أبي الحسن بإخلاص الفتح، وعلى أبي القاسم وعلى أبي الفتح وغيرهما بين اللفظين، ورجح في هذا الفصل بين اللفظين، وقال: وبه آخذ، فهذا هو الإختلاف الذي ذكر في التيسير (بين) (٢) أهل الأداء والله أعلم.
(م): قال: هذا ما لم يكن في ذلك راء) (٣).
(ش): أحرز بهذا (٤) القيد قوله تعالى: ﴿ذِكْرَاهَا﴾ في والنازعات، ولا خلاف عن ورش أنه يقرأه بين اللفظين من أجل الراء كما تقدم.
(م): قال: (وهذا الذي لا يوجد نص بخلاف عنه) (٥).
(ش): يريد أنه لم يرو أحد عن ورش في ذوات الراء إلا بين اللفظين.
(٢) في الأصل (من) وهو تحريف والصواب ما في باقي النسخ ولذا أثبته.
(٣) انظر التيسير ص ٤٨.
(٤) في الأصل (به) وهو خطأ والصواب ما أثبته كما في باقي النسخ.
(٥) انظر التيسير ص ٤٨.