تَسَوَّرُواْ الْمِحْرَابَ} (١).
(م): وقوله: (إلا ما كان من مذهب ورش في الراءات) (٢).
(ش): استثناء من قوله: (والباقون بإخلاص الفتح) (٣) في جميع ذلك، واحتاج إلى هذا الإستثناء؛ لأن ورشًا يرقق راء ﴿الْمِحْرَابَ﴾ و ﴿إِكْرَاهِهِنَّ﴾ (٤) و ﴿الإِكْرَامِ﴾ (٥) وترقيق الراء نوع من الإمالة. والله أعلم.
(م): قال الحافظ - رَحِمَهُ اللهُ -: (فأما ما بقي من ذلك مما يقع مفرقًا في السور، فنذكره في مواضعه. إن شاء اللُه تعالى) (٦).
(ش): قد استوفى - رَحِمَهُ اللهُ - في فرش الحروف ما وعد به، وربم نبه على أحرف قد وقعت في هذا الباب.
وجملة ما ذكر في فرش الحروف ثلاثة أصناف:
أحدها: ما أميل من حروف الهجاء في أوائل السور وذلك الراء من ﴿الر﴾ (٧) و ﴿الْمَّر﴾ (٨) ذكره (٩) في أول سورة يونس - عليه السلام -، والهاء

(١) جزء من الآية: ٢١ ص.
(٢) انظر التيسير ص ٥٣.
(٣) انظر التيسير ص ٥٣.
(٤) جزء من الآية: ٣٣ النور.
(٥) من مواضعه الآية: ٢٧ الرحمن.
(٦) انظر التيسير ص ٥٣.
(٧) جزء من الآية: ١ يونس.
(٨) جزء من الآية: ١ الرعد.
(٩) في (ت) (و) قبل ذكره.


الصفحة التالية
Icon