وإخراج القليل بالإستثناء وإبقاء الكثير أولى من العكس. والله تعالى أعلم.
وذكر الحافظ في المتحرك (١) ﴿لَا تُؤَاخِذنَا﴾ (٢) وقد ذكر في (إيجاز البيان) أنه من (واخذ) وقد تقدم هذا في باب المد إذا كانت الهمزة قبل حرف المد فعلى هذا لا يكون (يؤاخذ) من هذا الباب فلا يحتاج أن يذكره فيما يسهل (٣) ورش بل كان ينبغي أن ينبه على أن أصله في قراءة ورش الواو؛ والله - عَزَّ وَجَلَّ - أعلم.
(م) وقوله: (واستثنى من الساكنة...... كذا) (٤).
(ش) تقدم وهو استثناء الأقل وإبقاء الأكثر وهو حسن.
(م) وقوله: (ومن المتحركة... كذا) (٥).
(ش) فيه استئناء الأكثر وإبقاء الأقل كما تقدم وامتنع تسهيل هذه المتحركة بين الهمزة والألف وإن كانت مفتوحة لأجل الضمة التي قبلها على ما تقدم في الباب قبل هذا ولزم إبدالها واوًا خالصة لذلك وكتبت بالواو رعيًا للتسهيل.

(١) انظر التيسير ص ٣٤.
(٢) جزء من الآية: ٢٨٦ البقرة.
(٣) في (ز) و (ت) (سهل).
(٤) انظر التيسير ص ٣٤، ٣٥.
(٥) انظر التيسير ص ٣٥.


الصفحة التالية
Icon