(ش): قد ذكرت جملتها وأنه انفرد منها بتسع عشرة، واتفق مع غيره على سائر العدد.
(م): وقوله: (وأثبت منهن في رواية قالون كذا) (١).
(ش): قد تقدم أيضًا ولم ينفرد منها بشيء.
(م): وقوله: (وأثبت ابن كثير منهن في روايتيه في الوصل والوقف إحدى وعشرين) (٢)،
(ش): هذا العدد إنما يتم بالياء في قوله تعالى: ﴿بِالْوَادِ﴾ في الفجر وإن كان قنبل قد اختلف عنه في إثباتها وحذفها في الوقف على ما ذكر في سورة الفجر وليست الياء في ﴿يُنَادِ﴾ في آخر سورة (ق) داخلة في العدد، لكونه إنما ذكرها بعد تمام ذكر الزوائد الثلاث التي في السورة، كما تقدم التبيه عليه وقد تقدم أن ابن كثير انفرد بواحدة وهي ﴿الْمُتَعَالِ﴾ في الرعد واتفق مع غيره على سائر العدد حسبما تقدم.
(م): وقوله: (واختلف قنبل والبزي) عنه) (٣) في ست) (٤).
(ش): فذكر فيها ﴿بِالْوَادِ﴾ ولا خلاف بين قنبل والبزي في إثباتها في الوصل وإنما يحصل الخلاف بينهما في الوقف على رواية من روى أن قنبلًا يحذفها في الوقف، وذكر أن الياء في قوله: ﴿فَمَا آتَانِيَ اللَّهُ﴾ في
(٢) انظر التيسير ص ٧٠.
(٣) ما بين القوسين تكملة من التيسير.
(٤) انظر التيسير ص ٦٩.