و ﴿يُشْعِرُكُمْ﴾ (١)، باختلاس الحركة من طريق البغداديين) (٢).
(ش): يعني به رواية الدوري، ذكر في (المفردات) أنها قراءته على شيخه ابن الحسن (٣) قال: (وهو اختيار سيبويه) (٤) يعني الاختلاس (٥) في نحو هذه الكلمات لمن قصد التخفيف لما طالت الكلمة عند اتصال هذه الضمائر بها، ثم قال: (ومن طريق الرقيين وغيرهم بالإسكان) (٦).
(ش): يعني بطريقة الرقيين رواية أبي شعيب.
(م): قال: (وهو المروي عن أبي عمرو دون غيره) (٧).
(ش): يريد أن عبارة الرواة وردت بالإسكان (٨) ولم ترد بالاختلاس، وإن كان الإختلاس أحسن وأجرى على قوانين العربية، لما فيه من إبقاء الحركة وإن كانت مختلسة فأما الإسكان فيضعف لما فيه من صورة الجزم بغير موجب.
(م): قال: (وبذلك قرأت على الفارسي عن قراءته على أبي طاهر) (٩).

(١) جزء من الآية: ١٠٩ الأنعام.
(٢) انظر التيسير ص ٧٣.
(٣) انظر المفردات ص ١٣٥.
(٤) انظر التيسير ص ٧٣.
(٥) وهو الإتيان بمعظم الحركة وقدر بثلثيها.
(٦) انظر التيسير ص ٧٣.
(٧) انظر التيسير ص ٧٣.
(٨) وهو لغة بني أسد، وتميم، وبعض نجد، طلبًا للتخفيف عند اجتماع ثلاث حركات ثقال من نوع واحد، نحو (يأمركم) أو نوعين، مثل (بارئكم) وإذا جاز إسكان حرف الإعراب وإذهابه في الإِدغام للتخفيف، فإسكانه وإبقاؤه أولى (انظر اتحاف فضلاء البشر ص ١٣٦).
(٩) انظر التيسير ص ٧٣.


الصفحة التالية
Icon