و ﴿رُسُلُهَم﴾ (١) و ﴿سُبُلَنَا﴾ (٢) إذا كان بعد اللام حرفان) (٣).
(ش): يعني في الخط، وهما النون والألف في ﴿رسلنا﴾ و ﴿سبلنا﴾ والكاف والميم في ﴿رسلكم﴾ والهاء، والميم في ﴿رسلهم﴾، وإنما قيدته بقولي يعني في الخط لأن قوله تعالى: ﴿ورسله﴾ (٤) إذ وصل حصل بعد اللام حرفان في اللفظ وهما: الهاء وصلة حركتها وهي واو بعد الضمة، وياء بعد الكسرة، وليس في الخط إلا حرف واحد، وهو الهاء، ولم يقل أحد عن أبي عمرو أنه يسكن السين (٥) في هذا.
اعلم أن ذكر هذه الترجمة هنا لا وجه له (٦) وإنما موضع ذكرها عند قوله تعالى في سورة العقود: ﴿وَلَقدْ جَاءَتْهُم رُسُلُنَا بِالْبَيِنَاتِ﴾ (٧) والله أعلم.

(١) جزء من الآية: ١٠١ الأعراف.
(٢) جزء من الآية: ١٢ إبراهيم.
(٣) انظر التيسير ص ٨٥.
(٤) جزء من الآية: ٩٨ البقرة.
(٥) في الأصل و (س) و (ز) (اللام) وهو تحريف والصواب ما أثبته كما في (ت).
(٦) في الأصل و (س) الها) وهو تحريف والصواب ما أثبته كما في (ز) و (ت).
(٧) جزء من الآية: ٣٢ المائدة.


الصفحة التالية
Icon