(م): وقولهْ (وورش أقل مداً) (١).
(ش): يعني أقل مداً من قا اس ن، وأبي عمرو، وسبب ذلك أنه ليس في قراءة ورش لا همزة بين بين خاصة، والحافظ يسمى همزة بين بين مداً سامحة لما فيها من شبه الألف وكذلك فعل غيره، وأما قالون، وأبو عمرو ففي قراءتهما الألف الساكنة وهمزة بين بين فهما حرفان. والحافظ سماهما معامداً، ولا شك أن النطق بحرفين أطول من النطق بحرف واحد لا سيما - وأحد الحرفين حرف مد وهو الألف السأكنة فلهذا كان ورش أقل مداً.
(م): وقوله: (وقنبل بالهمزة من غيرمد بعد الهاء) (٢).
(ش): يعني بالهمز المحقق فيقول: (هأنتم) مثل (سألتم).
(م): وقوله: (والباقون بالمد والهمز) (٣).
(ش): يعني أنهم يلفظون بعد الهاء بالف، وبعد الألف بهمزة محققة وهم: البزي وابن عامر، والكوفيون.
(م): وقوله: (والبزي يقصر المسند على أصله) (٤).
(ش): يعني أن أصله إذا كانت الهمزة أول كلمة وحرف المسند قبلها آخر كلمة لم يزد في تمكين حرف المسند على المقدار الذي تتوفر به حقيقته، ولا يوصل إليه إلا به.
(م): وقوله: (فالهاء على مذهب أبي عمرو، وقالون، وهشام يحتمل
(٢) انظر التيسير ص ٨٨.
(٣) انظر التيسير ص ٨٨.
(٤) انظر التيسير ص ٨٨.