* سورة الأنعام *
ذكر الشيخ - رَحِمَهُ اللهُ - في ترجمة ﴿أرأَيتَكُم﴾ (١) (وقد قيل عن ورش أنه يبدلها ألفاً وهو أحرى في الرواية، لأن النقل والمشافهة إنما هو بالمد عنه، وتمكين المسند إنما يكون مع البدل وجعلها بين بين أقيس على أصول العربية) (٢).
وذكر في كتاب (التنبيه) أنه قرأ بالوجهين لورش، ومذهب الحافظ (٣) والإمام عن ورش إنما هو بين بين كقالون لا غير.
(م): قال الحافظ - رَحِمَهُ اللهُ - في (ترجمة ﴿رَءَا كَوْكَباً﴾ (٤) (واستثنى

(١) جزء من الآية: ٤٠ الأنعام.
(٢) انظر التبصرة ص ٤٩٣.
(٣) أي في التيسير وله في غير التيسير الإبدال ألفا، وحينئذ يمد الألف مداً مشبعاً لإلتقاء الساكنين، والوجهان صحيحان عن ورش إلا أن التسهيل مقدم في الأداء، لأنه أشهر وعليه الجمهور (انظر النشر جـ ١ ص ٣٩٨ وغيث النفع ص ٢٠٧ وقد أشار الشاطبي للوجهين بقوله:
أرأيت في الإستفهام لا عين راجع وعن نافع سهل وكم مبدل جلا.
(٤) جزء من الآية: ٧٦ الأنعام.


الصفحة التالية
Icon