همزة الإستفهام، وسهلوا الهمزة التي بعدها، وأثبتوا الألف ساكنة بعد الهمزة الملينة فعبر عن الهمزة الملينة والألف بمدة في تقدير ألفين.
(م): وقوله: (ولم يدخل أحد منهم ألفاً بين الهمزة المحققة والملينة) (١).
(ش): يعني لم يدخل قالون، وأبوعمرو، وهشام بين همزة الإستفهام، والهمزة المسهلة ألفاً.
(م): (ق هذه المواضع) (٢).
(ش): يعنىِ هنا وفي طه، وفي الشعراء بخلاف ما فعلوا في باب: ﴿ءَأنذَزتَهُم﴾، لأنهم أرادوا في باب ﴿ءَأنذَرتُهم﴾ بإدخال الألف بين الهمزة المحققة، والملينة أن يزيلوا ثقل اجتماع الهمزتين وإن كانت إحداهما مسهلة، وامتنعوا هنا من ذلك لما عرض لهم من ثبوت الألف بعد الهمزة الملينة، فلو أدخلوا ألفاً لوقعت الهمزة الملينة بين ألفين ساكنين وهي مشبهة للألف، فكان ذلك يشبه اجتماع ثلاث ألفات بعد الهمزة المحققة وذلك يشبه اجتماع أربع ألفات. والله أعلم.
(٢) انظر التيسير ص ١١٢.