* سورة والنجم *
اتفق الحافظ والشيخ والإمام على أنه يجوز في الإبتداء بـ ﴿الْأُولَى﴾ من قوله تعالى؛ ﴿عَادًا الْأُولَى﴾ على مذهب ورش، وأبي عمرو ﴿الولي﴾ بإثبات همزة الوصل مفتوحة وضم اللام بعدها وإثبات واو ساكنة بعد اللام، وزاد الحافظ عنهما، والإمام عن أبي عمرو خاصة وجهًا ثانيًا وهو ﴿لولي﴾ بحذف همزة الوصل والإجتزاء عنها بضمة اللام المنقولة إليها من همزة ﴿اولى﴾ وبعد اللام المضمومة واوًا ساكنة، وزاد الحافظ والشيخ عن أبي عمرو خاصة وجهًا ثالثًا، وقال: إنه أحسن الوجوه ﴿عَادًا الْأُولَى﴾ بهمزة الوصل مفتوحة، ولام التعريف ساكنة، وبعدفا همزة مضمومة وبعد الهمزة واو ساكنة على أصل الكلمة.
وأما الإبتداء على مذهب قالون فاتفقوا على جواز ﴿الؤلي﴾ بهمزة الوصل مفتوحة وبعدها لام التعريف مضمومة وبعد اللام همزة ساكنة، وزاد الحافظ والإمام وجهًا ثانيًا وهو ﴿لؤلى﴾ بحذف همزة الوصل وإبقاء سائر الحروف على ما تقرر في الوجه الأول، وثم وجه ثالث، وهو: ﴿الْأُولَى﴾ كالوجه الثالث لأبي عمرو.