الكلمات وليس كذلك، وإنما جرى في ذلك على عادته في عبارته حيث يقول: (وما أشبه ذلك) فإنه كثيرًا ما يستعمل هذه العبارة حيث لا يبقى شيء (يشبه) (١) ما ذكر، وقد مرت من ذلك مواضع في هذا الكتاب، ونبهت عليها وتقدم الإعتذار عنه في استعمال هذه العبارة في باب الإِدغام الكبير والله أعلم.
(م): وقوله: (من أجل حرف الإستعلاء، والمعجمة، وتكرير الراء مفتوحة ومضمومة (٢).
(ش): هذه علل التفخيم في الأضرب الثلاثة، وقد تقدم توجيهها، ولم يذكر هنا علة الضرب الرابع، وهو المنصوب المنون. وقد ذكره في غير هذا الكتاب. وهو الجمع بين اللغتين كما تقدم.
(م): قال - رَحِمَهُ اللهُ - (وحكم الراء المضمومة مع الكسرة والياء حكم المفتوحة (٣) سواء (٤).
(ش): يريد أن ورشًا يرققها كما يرقق المفتوحة، وقد تقدم (٥) أنها باعتبار كونها في الإسم، أوفي الفعل وسطًا أو طرفًا أربعة أنواع كالمفتوحة.
النوع الأول: الراء المضمومة بعد الكسرة في وسط الإسم وجملته

(١) ما بين القوسين تكملة من باقي النسخ.
(٢) انظر التيسير ص ٥٦.
(٣) في الأصل (المضمومة) وهو تحريف والصواب ما في (س) ولذا أثبته.
(٤) انظر التيسير ص ٥٦.
(٥) في الأصل (كما تقدم) وهو تحريف والصواب ما في باقي النسخ ولذا أثبته.


الصفحة التالية
Icon