﴿طس﴾... تمد الطاء مدًا طبيعيًا، والسين مدًا لازمًا مخففًا
﴿يس والقرآن﴾... تمد الياء مدًا طبيعيًا، والسين مدًا لازمًا مخففًا (على وجه الإظهار)، وتمد مدًا لازمًا مثقلاً (على وجه الإدغام).
﴿ص:﴾... تمد الصاد مدًا لازمًا مخففًا
﴿حم﴾... تمد الحاء مدًا طبيعيًا، والميم مدًا لازمًا مخففًا
﴿عسق﴾... تمد العين مدًا لازمًا مخففًا، أو تمد أربع حركات أو تُقصر، وتمد السين والقاف مدًا لازمًا مخففًا
﴿ق﴾... تمد القاف مدًا لازمًا مخففًا
﴿ن والقلم﴾... تمد النون مدًا لازمًا مخففًا (على وجه الإظهار) وتمد مدًا لازمًا مثقلاً (على وجه الإدغام)
وهناك ملحوظة في نطق الميم في آية ﴿ألم﴾ التي في أول سورة آل عمران، وهي:
إذا وقفنا على آخر ﴿ألم﴾ بدون وصلها بما بعدها فلابد من مد الميم ست حركات؛ أما إذا وصلناها بالآية التي بعدها فسوف تكون الميم مفتوحة لتفادي التقاء الساكنين هكذا ﴿المَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ﴾ أي بفتح الميم وعدم نطق همزة لفظ الجلالة ﴿الله﴾ لأنها همزة وصل تسقط حال الوصل، وهذه الفتحة عارضة أتت لتفادي التقاء الساكنين.
هنا في حالة الوصل يجوز لنا وجهان: إما مد الميم ست حركات (باعتبار أنها في الأصل ساكنة)، أو قصرها إلى حركتين فقط (باعتبار أنها أصبحت غير ساكنة وانتفى سبب المد اللازم).
فائدة:
المد اللازم الذي يقع فيه السكون بعد حرف اللين خاص بموضعين