ومنها: الاستعارة التصريحية التبعية في قوله: ﴿ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ مِنْ بَعْدِ ذلِكَ﴾ إذ التولي حقيقة في الإعراض والإدبار عن الشيء بالجسم، ثم استعمل في الإعراض عن الأمور والاعتقادات اتساعا ومجازا. اه. «سمين».
ومنها: استعمال الأمر في الإهانة والتحقير في قوله: ﴿كُونُوا قِرَدَةً خاسِئِينَ﴾؛ لأنه ليس لهم قدرة على تحولهم إلى القردة، بل المراد بالأمر الإخبار عن تعلق القدرة، بنقلهم من حقيقة البشرية إلى حقيقة القردة.
ومنها: الاستعارة في قوله: ﴿لِما بَيْنَ يَدَيْها وَما خَلْفَها﴾؛ لأنه استعير فيه ما بين يديها للزمان الماضي، وما خلفها للمستقبل.
ومنها: الزيادة والحذف في عدة مواضع.
والله سبحانه وتعالى أعلم
* * *