الواو: عاطفة، ﴿ما﴾: موصولة أو موصوفة في محل الجر، معطوفة على ﴿مَلَكُوتِ السَّماواتِ﴾، ﴿خَلَقَ اللَّهُ﴾: فعل وفاعل، ﴿مِنْ شَيْءٍ﴾ حال من الضمير المحذوف من ﴿خَلَقَ﴾؛ أي: وفي ما خلقه الله من شيء، والجملة الفعلية صلة لـ ما أو صفة لها، والعائد أو الرابط محذوف تقديره: وفي ما خلقه من شيء، ﴿وَأَنْ﴾ الواو: عاطفة ﴿أَنْ﴾: مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن؛ أي: وفي أنّه، ﴿عَسى﴾: فعل ماض تام من أفعال الرجاء، ﴿أَنْ﴾: حرف مصدر، ﴿يَكُونَ﴾ منصوب بـ ﴿أَنْ﴾، واسمها ضمير الشأن، ﴿قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ﴾: فعل وفاعل، والجملة الفعلية في محل النصب خبر ﴿يَكُونَ﴾، وجملة ﴿يَكُونَ﴾ في تأويل مصدر مرفوع على الفاعلية لـ ﴿عَسى﴾ والتقدير: وأن عسى اقتراب أجلهم، وجملة ﴿عَسى﴾ في محل الرفع خبر ﴿أَنْ﴾ المخففة، وجملة ﴿أَنْ﴾ المخففة في تأويل مصدر معطوف على ﴿مَلَكُوتِ السَّماواتِ﴾ والتقدير: أو لم ينظروا في ملكوت السموات والأرض وفي ما خلق الله من شيء، وفي توقع اقتراب أجلهم، ﴿فَبِأَيِّ﴾ ﴿الفاء﴾: رابطة لجواب شرط محذوف تقديره: إن لم يؤمنوا بهذا القرآن.. ﴿فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ﴾، ﴿بأي حديث﴾: جار ومجرور ومضاف إليه، متعلق بـ ﴿يُؤْمِنُونَ﴾، والاستفهام فيه تعجبي، ﴿بَعْدَهُ﴾: ظرف ومضاف إليه متعلق بالفعل ﴿يُؤْمِنُونَ﴾ ﴿يُؤْمِنُونَ﴾: فعل وفاعل في محل الجزم بالشرط المحذوف، وجملة الشرط المحذوف مستأنفة.
﴿مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلا هادِيَ لَهُ وَيَذَرُهُمْ فِي طُغْيانِهِمْ يَعْمَهُونَ (١٨٦) يَسْئَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْساها﴾.
﴿مَنْ﴾: اسم شرط في محل الرفع مبتدأ، والخبر جملة الشرط، أو الجواب، أو هما، ﴿يُضْلِلِ اللَّهُ﴾: فعل وفاعل مجزوم بـ ﴿لم﴾ على كونه فعل شرط لها، ﴿فَلا﴾: الفاء رابطة الجواب بالشرط وجوبا، ﴿لا﴾ نافية تعمل عمل ليس، ﴿هادِيَ﴾ في محل النصب اسمها، ﴿لَهُ﴾ جار ومجرور، خبر ﴿لا﴾، والجملة الاسمية في محل الجزم بـ ﴿مَنْ﴾ الشرطية على كونها جوابا لها، وجملة من الشرطية مستأنفة، وهذه الجملة تذييل لما قبلها، ﴿وَيَذَرُهُمْ﴾: فعل ومفعول،


الصفحة التالية
Icon