بالسوية بينهم بحالهم وقت إخراجه من بيته بجامع الكراهة في كل مع كونه خيرا لهم، وفي قوله: ﴿كَأَنَّما يُساقُونَ إِلَى الْمَوْتِ﴾ شبههم بمن يساق إلى الموت؛ أي: القتل، وهو ينظر بعينه أسبابه، بجامع الكراهة في كل.
ومنها: الإبهام في قوله: ﴿إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ﴾ فلما نجت العير علم أن الموعود بها النفير.
ومنها: جناس الاشتقاق في قوله: ﴿لِيُحِقَّ الْحَقَّ﴾ وقوله: ﴿وَيُبْطِلَ الْباطِلَ﴾.
ومنها: الطباق بين ﴿الْحَقَّ﴾ و ﴿الْباطِلَ﴾.
ومنها: حكاية الحال الماضية في قوله: ﴿إِذْ تَسْتَغِيثُونَ﴾ فلذلك عطف عليه: ﴿فَاسْتَجابَ لَكُمْ﴾ بصيغة الماضي على مقتضى الواقع.
ومنها: الاستعارة التصريحية الأصلية في قوله: ﴿ذاتِ الشَّوْكَةِ﴾ فإنها حقيقة في شوك الشجر فاستعيرت للسلاح بجامع الحدة والطعن في كل.
ومنها: الإسناد المجازي في قوله: ﴿إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعاسَ﴾: على قراءة رفع النعاس،
ومنها: الكناية في قوله: ﴿وَيَقْطَعَ دابِرَ الْكافِرِينَ﴾ لأنه كناية عن استئصالهم بالهلاك.
ومنها: تقديم الجار والمجرور على المفعول به للاهتمام بالمقدم والتشويق إلى المؤخر، في قوله: ﴿وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّماءِ ماءً﴾.
ومنها: الاستعارة التصريحية الأصلية في قوله: ﴿وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطانِ﴾: لأن الرجز حقيقة في العذاب، فاستعاره لوسوسة الشيطان بجامع المشقة والضرر في كل، لأن وسوسة الشيطان ضرر ومشقة على أهل الايمان، كما أن العذاب مشقة على أهله.
ومنها: الاستعارة التصريحية التبعية في قوله: ﴿وَلِيَرْبِطَ عَلى قُلُوبِكُمْ﴾ لأن الربط حقيقة في الأجرام، فاستعاره لتقوية القلوب وتثبيتها بجامع القوة في كل.
ومنها: اللف والنشر المرتب في قوله: {سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا


الصفحة التالية
Icon