﴿تِلْكَ﴾: مبتدأ، ﴿الْقُرى﴾: بدل منه، أو عطف بيان له، ﴿نَقُصُّ﴾: فعل مضارع، وفاعله ضمير يعود على ﴿اللَّهِ﴾، ﴿عَلَيْكَ﴾: متعلق به، ﴿مِنْ﴾: حرف جر وتبعيض، ﴿أَنْبائِها﴾: مجرور ومضاف إليه، الجار والمجرور، متعلق بـ ﴿نَقُصُّ﴾، أيضا، وجملة ﴿نَقُصُّ﴾ في محل الرفع خبر المبتدأ، والجملة الاسمية مستأنفة، ﴿وَلَقَدْ﴾: الواو: استئنافية، اللام: موطئة للقسم، ﴿قد﴾: حرف تحقيق، ﴿جاءَتْهُمْ﴾: فعل ومفعول، ﴿رُسُلُهُمْ﴾: فاعل ومضاف إليه، ﴿بِالْبَيِّناتِ﴾: متعلق بـ ﴿جاء﴾ والجملة الفعلية جواب القسم لا محل لها من الإعراب، وجملة القسم مستأنفة استئنافا بيانيا، ﴿فَما﴾: الفاء: عاطفة، ﴿ما﴾: نافية، ﴿كانُوا﴾: فعل ناقص واسمه، ﴿لِيُؤْمِنُوا﴾: اللام: حرف جر وجحود، ﴿يؤمنوا﴾: فعل وفاعل منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد لام الجحود، ﴿بِما﴾: جار ومجرور، متعلق بـ ﴿يؤمنوا﴾. ﴿كَذَّبُوا﴾: فعل وفاعل صلة لـ ﴿ما﴾ أو صفة لها، والعائد أو الرابط محذوف تقديره: كذبوه، و ﴿مِنْ قَبْلُ﴾: جار ومجرور، متعلق بـ ﴿كَذَّبُوا﴾: وجملة ﴿يؤمنوا﴾ صلة أن المضمرة، أن مع صلتها في تأويل مصدر مجرور بلام الجحود، الجار والمجرور متعلق بمحذوف خبر كان، تقديره: فما كانوا مريدين لإيمانهم بما كذبوا من قبل. هذا على مذهب البصريين، وأما على مذهب الكوفيين: فاللام زائدة لتوكيد النفي، والتقدير عندهم: فما كانوا مؤمنين بما كذبوا من قبل. كما ذكرنا ذلك مبسوطا في كتابنا «الدرر البهية في إعراب أمثلة الآجرومية» وعرف بعضهم لام الجحود ببيت واحد:
وكلّ لام قبله ما كانا أو | لم يكن فللجحود بانا |
﴿وَما وَجَدْنا لِأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ وَإِنْ وَجَدْنا أَكْثَرَهُمْ لَفاسِقِينَ (١٠٢)﴾.
﴿وَما﴾ الواو: إستئنافية، ﴿ما﴾: نافية، ﴿وَجَدْنا﴾: فعل وفاعل، والجملة