ومنها: تعريف جزئي الكلام مع الإتيان بضمير الفصل، إفادة للحصر في قوله: ﴿وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ﴾؛ أي: هم الفائزون لا غيرهم.
ومنها: القصر في قوله: ﴿إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ﴾ وفيه أيضًا تخصيص الصلاة والزكاة بالذِّكر، تفخيمًا لشأنهما، وإظهارا لفضلهما.
ومنها: التنكير في قوله: ﴿بِرَحْمَةٍ مِنْهُ وَرِضْوَانٍ﴾ للتفخيم والتعظيم؛ أي: برحمة لا يبلغها وصف واصف.
ومنها: الإتيان بصيغة الأمر مرادًا به التهديد والوعيد، في قوله: ﴿فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ﴾ نظير قوله: ﴿اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ﴾.
ومنها: الاستعارة التصريحية التبعية، في قوله: ﴿لَهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُقِيمٌ﴾ شبه الدوام بالإقامة، فاشتق منه مقيم بمعنى دائم، على طريقة الاستعارة التصريحية.
ومنها: الحذف والزيادة في عدة مواضع.
والله سبحانه وتعالى أعلم
* * *


الصفحة التالية
Icon