﴿اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ﴾: فعل وفاعل ومفعول أول. ﴿وَرُهْبَانَهُمْ﴾: معطوف على ﴿أَحْبَارَهُمْ﴾. ﴿أَرْبَابًا﴾: مفعول ثانٍ لـ ﴿اتَّخَذُوا﴾، والجملة الفعلية مستأنفة ﴿مِنْ دُونِ اللَّهِ﴾: جار ومجرور ومضاف إليه، متعلق بـ ﴿اتَّخَذُوا﴾ أو صفة، لـ ﴿أَرْبَابًا﴾ أو حال من واو ﴿اتَّخَذُوا﴾؛ أي: حال كونهم مجاوزين الله ﴿وَالْمَسِيحَ﴾ معطوف على أحبارهم ﴿ابْنَ﴾ صفة له ﴿مَرْيَمَ﴾ مضاف إليه، والمفعول الثاني بالنسبة إليه محذوف؛ أي: ربًّا وانظر لم ثبتت الألف في ابن هنا مع أنه صفة بين علمين؛ لأن المسيح لقب وهو من أقسام العلم، ذكره في "الفتوحات" ﴿وَمَا﴾ ﴿الواو﴾ حالية ﴿ما﴾: نافية ﴿أُمِرُوا﴾: فعل ونائب فاعل، والجملة في محل النصب حال من واو ﴿اتَّخَذُوا﴾ ﴿إِلَّا﴾ أداة استثناء مفرغ ﴿لِيَعْبُدُوا﴾ ﴿اللام﴾ حرف جر وتعليل ﴿يعبدوا﴾ فعل وفاعل منصوب بـ ﴿أن﴾ مضمرة بعد لام كي، ﴿إِلَهًا﴾ مفعول به ﴿وَاحِدًا﴾ صفة أولى لـ ﴿إِلَهًا﴾ وجملة ﴿لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ﴾ صفة ثانية لـ ﴿إِلَهًا﴾ والجملة الفعلية صلة أن المضمرة ﴿أن﴾ مع صلتها في تأويل مصدر مجرور باللام والتقدير: وما أمروا إلا لعبادتهم إلهًا واحدًا، واللام فيه بمعنى الباء ﴿سُبْحَانَهُ﴾ منصوب على المفعولية المطلقة تقديره: أسبحه تعالى سبحانًا؛ أي: أنزهه تنزيهًا وجملة التسبيح مستأنفة ﴿عَمَّا﴾ ﴿عن﴾ حرف جر ﴿ما﴾ موصولة، أو مصدرية، وجملة ﴿يُشْرِكُونَ﴾ صلة ﴿ما﴾ الموصولة، والعائد محذوف تقديره: عما يشركونه به، أو صلة ﴿ما﴾ المصدرية؛ أي: عن إشراكهم، الجار والمجرور متعلق بـ ﴿سبحان﴾.
﴿يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (٣٢)﴾.
﴿يُرِيدُونَ﴾: فعل وفاعل والجملة مستأنفة. ﴿أَنْ يُطْفِئُوا﴾: ناصب وفعل وفاعل. ﴿نُورَ اللَّهِ﴾: مفعول به، ومضاف إليه. ﴿بِأَفْوَاهِهِمْ﴾: جار ومجرور، ومضاف إليه متعلق بـ ﴿يُطْفِئُوا﴾ والجملة الفعلية في تأويل مصدر منصوب على المفعولية، تقديره: يريدون إطفاءهم نور الله بأفواههم. ﴿وَيَأْبَى اللَّهُ﴾: فعل وفاعل والجملة معطوفة على جملة ﴿يُرِيدُونَ﴾. ﴿إِلَّا﴾ أداة استثناء مفرغ {أَنْ


الصفحة التالية
Icon