الموصول. ﴿وَاللَّهُ﴾ مبتدأ. ﴿بِمَا﴾ جار ومجرور متعلق بمحيط، وجملة ﴿يَعْمَلُونَ﴾ صلة الموصول، والعائد محذوف، تقديره: بما يعملونه. ﴿مُحِيطٌ﴾: خبر المبتدأ، والجملة الاسمية مستأنفة.
﴿وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لَا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَكُمْ﴾.
﴿وَإِذْ﴾ ﴿الواو﴾ استئنافية، أو عاطفة، ﴿وَإِذ﴾: ظرف لما مضى، متعلق بمحذوف، تقديره: واذكروا إذْ زَيَّن لهم الشيطان، والجملة المحذوفة مستأنفة، أو معطوفة على جملة قوله: ﴿إذْ يُرِيكَهُمُ اللَّهُ﴾ ﴿زَيَّنَ﴾ فعل ماض ﴿لَهُمُ﴾ متعلق به. ﴿الشَّيْطَانُ﴾ فاعل. ﴿أَعْمَالَهُمْ﴾ مفعول به، والجملة في محل الجر مضاف إليه لـ ﴿إذ﴾، ﴿وَقَالَ﴾: فعل ماض معطوف على ﴿زَيَّنَ﴾، وفاعله ضمير يعود على الشيطان. ﴿لَا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ﴾ إلى قوله: ﴿فَلَمَّا تَرَاءَتِ﴾ مقول محكي لـ ﴿قال﴾ وإن شئت قلت: ﴿لَا﴾: نافية، ﴿غَالِبَ﴾ في محل النصب اسمها، ﴿لَكُمْ﴾: جار ومجرور خبر ﴿لا﴾. ﴿الْيَوْمَ﴾ ظرف متعلق بالخبر، ﴿مِنَ النَّاسِ﴾ جار ومجرور حال من الضمير المستكن في خبر ﴿لا﴾ وجملة ﴿لا﴾ في محل النصب مقول قال. ﴿وَإِنِّي﴾: ناصب واسمه، ﴿جَارٌ﴾ خبره. ﴿لَكُمْ﴾ متعلق به؛ لأنَّه بمعنى مجير، وجملة إنَّ في محل النصب معطوفة على جملة ﴿لا﴾ على كونها مقول قال.
﴿فَلَمَّا تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكُمْ إِنِّي أَرَى مَا لَا تَرَوْنَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾.
﴿فَلَمَّا﴾ ﴿الفاء﴾ فاء الفصيحة؛ لأنّها أفصحت عن جواب شرط مقدّر، تقديره: إذا عرف ما قال لهم الشيطان، وأردت بيان عاقبة أمره معهم.. فأقول لك ﴿لمّا﴾ حرف شرط غير جازم. ﴿تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ﴾: فعل وفاعل، والجملة فعل شرط لـ ﴿لمَّا﴾ لا محل لها من الإعراب. ﴿نَكَصَ﴾: فعل ماض، وفاعله ضمير يعود على الشيطان، والجملة جواب لمَّا، لا محل لها من الإعراب، وجملة لمَّا


الصفحة التالية
Icon