ومنها: الجناس المغاير في قوله: ﴿يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذَابًا أَلِيمًا﴾.
ومنها: التكرار في قوله: ﴿لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ﴾ وقوله: ﴿فَلَمَّا آتَاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ﴾.
ومنها: الاستعارة التصريحية التبعية في قوله: ﴿يَلْمِزُونَ﴾؛ لأن اللمز حقيقة في الإشارة بالعين ونحوها، ثم استعير للتعييب والتغيير.
ومنها: الجناس المماثل في قوله: ﴿فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ﴾ وفيه أيضًا من المحسنات البديعية المشاكلة.
ومنها: الاعتراض التذييلي في قوله: ﴿لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ﴾؛ لأنه كلام معترض من جهته تعالى، غير داخل تحت القول المأمور به، مؤكدٌ لمضمونه، كما في "أبي السعود".
ومنها: التعريض (١) بالمؤمنين بتحملهم المشاق العظيمة، في قوله: ﴿وَكَرِهُوا أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ﴾؛ أي: كرهوا أن يجاهدوا كالمؤمنين الذين بذلوا أموالهم وأنفسهم في الجهاد في سبيل الله، وآثروا ذلك على الدعة والخفض، وكره ذلك المنافقون.
ومنها: الزيادة والحذف في عدَّة مواضع.
والله سبحانه وتعالى أعلم
* * *