ومنها: الطباق بين كلمتي البدء والإعادة في قوله: ﴿إِنَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ﴾.
ومنها: الإيجاز في قوله: ﴿وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ﴾ حيث وحد الضمير، إن قلنا إن الضمير يرجع إلى الشمس والقمر كما في "الفتوحات".
ومنها: الالتفات من الغيبة إلى التكلم في قوله: ﴿نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ﴾ على قراءة النون وفي قوله: ﴿لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا﴾؛ لأن مقتضى السياق لا يرجون لقاءه، أضافه إلى ضمير الجلالة، لتعظيم الأمر وتهويله.
ومنها: التشبيه في قوله: ﴿اسْتِعْجَالَهُمْ بِالْخَيْرِ﴾؛ أي: كاستعجالهم أو مثل استعجالهم، ففيه تشبيه مؤكد مجمل.
ومنها: الطباق بين كلمتي الشر والخير.
ومنها: تغير الأسلوب في قوله: ﴿وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ شَرَابٌ مِنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ للمبالغة في استحقاقهم للعقاب والتنبيه على أن المقصود بالذات من الإبداء والإعادة، هو الإثابة، والعذاب إنما وقع بالعرض.
ومنها: الإشارة بالبعيد إلى القريب في قوله: ﴿تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ﴾ تنزيلًا للبعد الرتبي منزلة البعد الحسي.
ومنها: الطباق بين الليل والنهار، وبين السموات والأرض في قوله: ﴿إِنَّ فِي اخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ﴾.
ومنها: الجناس المغاير في قوله: ﴿وَلَوْ يُعَجِّلُ اللَّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجَالَهُمْ بِالْخَيْر﴾.
ومنها: الزيادة والحذف في عدة مواضع.
والله سبحانه وتعالى أعلم
* * *