البغي الذي هو سبب الوبال، وأراد به الوبال، ففيه إطلاق السبب وإرادة المسبب، أو فيه (١) استعارة بتشبيه بغيه على غيره بإيقاعه على نفسه، بجامع ترتب الضرر فيهما كقوله: ﴿وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا﴾ أو المراد بالأنفس أمثالهم استعارة أو أبناء جنسهم، كنفس واحدة، وهو استعارة أيضًا، اهـ "شهاب".
ومنها: تقديم الجار والمجرور في قوله: ﴿ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُكُمْ﴾ للدلالة على الثبات والقصر، اهـ "أبو السعود".
ومنها: الزيادة والحذف في عدة مواضع.
والله سبحانه وتعالى أعلم
* * *

(١) الفتوحات.


الصفحة التالية
Icon