ومفعول وفاعل في محل الجزم بـ ﴿إن﴾ الشرطية على كونها فعل شرط لها. ﴿بَيَاتًا﴾: منصوب على الظرفية متعلق بأتى ﴿أَوْ نَهَارًا﴾ معطوف عليه ﴿مَاذَا﴾: اسم استفهام مركب في محل الرفع مبتدأ ﴿يَسْتَعْجِلُ﴾: فعل مضارع. ﴿مِنْهُ﴾، جار ومجرور حال من مفعول ﴿يَسْتَعْجِلُ﴾ المحذوف، تقديره أيَّ شيء يستعجله المجرمون حالة كونه كائنًا من عذاب الله ﴿الْمُجْرِمُونَ﴾: فاعل وجملة ﴿يَسْتَعْجِلُ﴾ في محل الرفع خبر المبتدأ والرابط الضمير المحذوف في ﴿يَسْتَعْجِلُ﴾ والجملة الاسمية في محل الجزم بإن الشرطية على كونها جوابًا لها، ولكنها على تقدير: الفاء الرابطة؛ لأن الجملة اسمية، وجملة ﴿إنْ﴾ الشرطية في محل النصب، سادة مسد المفعول الثاني لـ ﴿أرأيتم﴾ وقيل: إن جواب الشرط محذوف، تقديره: إن أتاكم عذابه، تندموا، وجملة ﴿إنْ﴾ معترضة كما مر في مبحث التفسير.
﴿أَثُمَّ إِذَا مَا وَقَعَ آمَنْتُمْ بِهِ آلْآنَ وَقَدْ كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ﴾.
﴿أَثُمَّ﴾: الهمزة: للاستفهام الإنكاري، داخلة على محذوف، تقديره: أأخرتم الإيمان، والجملة المحذوفة مستأنفة ﴿ثم﴾: حرف عطف وترتيب وتراخ ﴿إذَا﴾: ظرف لما يستقبل. ﴿مَا﴾ زائدة ﴿وَقَعَ﴾: فعل ماض، وفاعله ضمير يعود على العذاب، والجملة في محل الخفض بإضافة ﴿إذا﴾ على كونها فعل شرط لها، والظرف متعلق بالجواب الآتي. ﴿آمَنْتُمْ﴾ فعل وفاعل جواب ﴿إذا﴾. ﴿به﴾ متعلق بـ ﴿آمَنْ﴾ وجملة ﴿إذا﴾ معطوفة على الجملة المحذوفة. ﴿آلْآنَ﴾ الهمزة: للاستفهام التوبيخي. ﴿الآن﴾ ظرف للزمان الحاضر في محل النصب على الظرفية، مبني على الفتح، والظرف متعلق بمحذوف، تقديره: الآن تؤمنون، والجملة المحذوفة مقول لقول محذوف، تقديره: وقيل لهم: الآن تؤمنون، والقول المحذوف مستأنف ﴿وَقَدْ كُنْتُمْ﴾ فعل ناقص واسمه. ﴿بِهِ﴾ متعلق بـ ﴿تَسْتَعْجِلُونَ﴾ وجملة ﴿تَسْتَعْجِلُونَ﴾ خبر ﴿كَانَ﴾ وجملة ﴿كَانَ﴾ في محل النصب على الحال من فاعل ﴿تُؤمِنُونَ﴾ المحذوف.
﴿ثُمَّ قِيلَ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا بِمَا كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ﴾.