لـ ﴿إِذْ﴾ ﴿لِقَوْمِهِ﴾: جار ومجرور ومضاف إليه متعلق بـ ﴿قَالَ﴾.
﴿يَا قَوْمِ إِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكُمْ مَقَامِي وَتَذْكِيرِي بِآيَاتِ اللَّهِ فَعَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْتُ فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُوا إِلَيَّ وَلَا تُنْظِرُونِ﴾.
﴿يَا قَوْمِ﴾: إلى قوله: ﴿فَكَذَّبُوهُ﴾ مقول محكي، وإن شئت قلت يا: حرف نداء ﴿قوم﴾: منادى مضاف، وجملة النداء في محل النصب مقول ﴿قَالَ﴾. ﴿إِنْ﴾: حرف شرط. ﴿كَانَ﴾ في محل الجزم بـ ﴿إنْ﴾ على كونها شأنية واسمها ضمير مستتر فيها، تقديره: هو، يعود إلى الشأن، أو زائدة لزيادتها بين أداة الشرط وفعله. ﴿كَبُرَ﴾: فعل ماض في محل الجزم بـ ﴿إنْ﴾ على كونه فعل شرط لها. ﴿عَلَيْكُمْ﴾ متعلق به ﴿مَقَامِي﴾ فاعل ﴿كَبُرَ﴾. ﴿وَتَذْكِيرِي﴾ معطوف عليه ﴿بِآيَاتِ اللَّهِ﴾ جار ومجرور، ومضاف إليه متعلق بـ ﴿تَذْكِيرِي﴾ ﴿فَعَلَى اللَّهِ﴾ الفاء: رابطة لجواب ﴿إنْ﴾ الشرطية ﴿عَلَى اللَّهِ﴾ جار ومجرور متعلق بـ ﴿تَوَكَّلْتُ﴾ ﴿تَوَكَّلْتُ﴾: فعل وفاعل في محل الجزم بـ ﴿إنْ﴾ على كونه جواب الشرط، ويجوز أن تكون جملة ﴿تَوَكَّلْتُ﴾ معترضة، فيكون الجواب جملة ﴿أجمعوا﴾ وهذا أولى؛ لأنه لا يصح أن يكون توكلت جوابًا؛ لأنه لا يحسن ترتبه على الشرط، إذ هو متوكل على الله دائمًا، وجملة ﴿إنْ﴾ الشرطية في محل النصب مقول: قال، على كونها جواب النداء ﴿فَأَجْمِعُوا﴾ الفاء: رابطة أو عاطفة ﴿أجمعوا أمركم﴾: فعل وفاعل ومفعول، والجملة في محل الجزم معطوفة على الجواب، أو هي جواب الشرط ﴿وَشُرَكَاءَكُمْ﴾: منصوب على كونه مفعولًا معه ولا يصح كونه معطوفًا على ﴿أَمْرَكُمْ﴾؛ لأن الشركاء ذوات لا يتسلط عليه ﴿أجمعوا﴾ إلا بقلة ويصح نصبه بإضمار فعل لائق، نحو: واستعينوا شركاءكم أو ﴿فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ﴾ واجمعوا شركاءكم، بهمزة الوصل على حد علفتها تبنًا، وماءً باردًا، أو يقدر مضاف في المعطوف، والتقدير: فأجمعوا أمركم وأمر شركائكم ﴿ثُمَّ﴾: حرف عطف. ﴿لَا﴾: ناهية ﴿يَكُنْ﴾: فعل مضارع ناقص معطوف على ﴿أجمعوا﴾: على كونه جواب الشرط ﴿أَمْرُكُمْ﴾: اسم ﴿يَكُنْ﴾. ﴿عَلَيْكُمْ﴾ متعلق بـ ﴿غُمَّةً﴾ ﴿غُمَّةً﴾ خبر يكن منصوب ﴿ثُمَّ اقْضُوا﴾ فعل وفاعل في محل الجزم بـ ﴿إنْ﴾