ومنها: ذكر الخاص بعد العام في قوله: ﴿ثُمَّ بَعَثْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ مُوسَى وَهَارُونَ﴾ لما في الخاص من الغرابة.
ومنها: الإبهام في قوله: ﴿أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ﴾ إفادةً لتحقيره وعدم المبالاة به.
ومنها: الإظهار في موضع الإضمار في قوله: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ﴾ للتسجيل عليهم بالإفساد والإشعار بعلة الحكم وحق العبارة أن الله لا يصلح عملكم كما في "الكرخي".
ومنها: جناس الاشتقاق في قوله: ﴿وَيُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ﴾.
ومنها: الطباق بين قوله: ﴿إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ﴾ وقوله: ﴿وَيُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ﴾ فكأنه قال إن الله يبطل الباطل ويحق الحق.
ومنها: إطلاق العام وإرادة الخاص في قوله: ﴿لَعَالٍ فِي الْأَرْضِ﴾؛ لأن المراد بها أرض مصر.
ومنها: الحذف في عدة مواضع.
والله سبحانه وتعالى أعلم
* * *