الْأَرْضِ}: جار ومجرور صلة من الموصولة. ﴿كُلُّهُمْ﴾ توكيد لـ ﴿مَن﴾ الموصولة. ﴿جَمِيعًا﴾ حال منها. ﴿أَفَأَنْتَ﴾ الهمزة للاستفهام التأديبي داخلة على محذوف تقديره: أتحزن وتتأسف على عدم إيمانهم. الفاء: عاطفة ﴿أنت﴾ مبتدأ. ﴿تُكْرِهُ النَّاسَ﴾: فعل ومفعول وفاعله ضمير يعود على محمَّد، والجملة الفعلية في محل الرفع خبر المبتدأ، والجملة الاسمية معطوفة على ذلك المحذوف. ﴿حَتَّى يَكُونُوا﴾ فعل ناقص واسمه. ﴿مُؤْمِنِينَ﴾ خبره والجملة في تأويل مصدر مجرور بحتى بمعنى إلى تقديره: إلى كونهم مؤمنين الجار والمجرور متعلق بتكره.
﴿وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ (١٠٠)﴾.
﴿وَمَا﴾: ﴿الواو﴾ استئنافية. ﴿ما﴾: نافية. ﴿كَانَ﴾: فعل ماض ناقص. ﴿لِنَفْسٍ﴾: جار ومجرور خبر ﴿كَانَ﴾ مقدم. ﴿أَنْ تُؤْمِنَ﴾: ناصب وفعل وفاعله ضمير يعود على النفس. ﴿إِلَّا﴾: أداة استثناء مفرغ. ﴿بِإِذْنِ اللَّهِ﴾: متعلق بـ ﴿تُؤْمِنَ﴾ وجملة: ﴿تُؤْمِنَ﴾ في تأويل مصدر مرفوع على كونه اسم ﴿كَانَ﴾ تقديره: وما كان الإيمان إلا بإذن الله، كائنًا لنفس، وجملة ﴿كَانَ﴾ مستأنفة مسوقة لتعليل قوله: ﴿وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ﴾ ﴿وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ﴾ فعل ومفعول، وفاعله ضمير يعود على الله، والجملة الفعلية معطوفة على محذوف، تقديره: فيأذن الله لبعضهم في الإيمان ويجعل الرجس على الذين لا يعقلون ﴿عَلَى الَّذِينَ﴾: جار ومجرور متعلق بـ ﴿يَجْعَلُ﴾. وجملة ﴿لَا يَعْقِلُونَ﴾ صلة الموصول.
﴿قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الْآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ﴾.
﴿قُلِ﴾: فعل أمر، وفاعله ضمير يعود على محمَّد والجملة مستأنفة ﴿انْظُرُوا مَاذَا...﴾ إلى آخر الآية: مقول محكي، وإن شئت قلت: ﴿انْظُرُوا﴾: فعل وفاعل، والجملة في محل النصب مقول محكي. ﴿مَاذَا﴾ ﴿ما﴾ اسم استفهام في محل الرفع مبتدأ ﴿ذا﴾: اسم موصول بمعنى الذي في محل الرفع خبر، والجملة الاسمية في محل النصب مفعول ﴿انْظُرُوا﴾ لتعليق العامل، وهو ﴿انْظُرُوا﴾ عنها