﴿وَأَنْ﴾: الواو: عاطفة ﴿أَن﴾: حرف نصب ومصدر. ﴿أَقِمْ﴾: فعل أمر في محل النصب بـ ﴿أَن﴾ المصدرية مبني على السكون، وفاعله ضمير يعود على محمد. ﴿وَجْهَكَ﴾: مفعول به ومضاف إليه، والجملة الفعلية صلة ﴿أَن﴾ المصدرية ﴿أَن﴾ مع صلتها في تأويل مصدر مرفوع على كونه نائب فاعل لفعل محذوف، تقديره، وأوحي إليّ قيام وجهي للدين، والجملة المحذوفة في محل النصب معطوفة على جملة ﴿أمرت﴾ على كونها مقولًا لـ ﴿قُلْ﴾ ﴿لِلدِّينِ﴾؛ جار ومجرور متعلق بـ ﴿أَقِمْ﴾ ﴿حَنِيفًا﴾ حال من الفاعل المستتر في ﴿أَقِمْ﴾ ويجوز أن يكون حالًا من المفعول، أو من ﴿الدين﴾ ﴿وَلَا﴾ ﴿الواو﴾: عاطفة ﴿لا﴾: ناهية جازمة ﴿تَكُونَنَّ﴾: فعل مضارع ناقص في محل الجزم بـ ﴿لا﴾ مبني على الفتح، لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة، واسمها ضمير يعود على محمَّد. ﴿مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾ خبر ﴿تكون﴾ والجملة معطوفة على جملة ﴿أَقِمْ﴾ على كونه فاعلًا لفعل محذوف، والتقدير: وأوحي إليّ قيام وجهي للدين وعدم كوني من المشركين.
﴿وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ﴾.
﴿وَلَا﴾: الواو: عاطفة ﴿لا﴾: ناهية جازمة. ﴿تَدْعُ﴾ فعل مضارع جزوم بـ ﴿لا﴾ الناهية، وفاعله ضمير يعود على محمَّد، والجملة معطوفة على جملة قوله: ﴿قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ﴾ كما في "أبي السعود"، ويجوز أن تكون مستأنفة كما في "السمين" ﴿مِنْ دُونِ اللَّهِ﴾: متعلق به ﴿مَا﴾: موصولة أو موصوفة، في محل النصب مفعول ﴿تدع﴾ ﴿لَا يَنْفَعُكَ﴾ فعل ومفعول، وفاعله ضمير يعود على ﴿مَا﴾. ﴿وَلَا يَضُرُّكَ﴾ معطوف عليه والجملة صلة لـ ﴿مَا﴾ أو صفة لها.
﴿فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ﴾.
﴿فَإن﴾: الفاء: فاء الفصيحة؛ لأنها أفصحت عن جواب شرط مقدر، تقديره: إذا عرفت نهينا لك عن دعاء ما لا ينفع ولا يضر، وأردت بيان حكم ما إذا فعلت ذلك.. فأقول لك ﴿إِن﴾: حرف شرط. ﴿فَعَلْتَ﴾: فعل وفاعل في محل الجزم بـ ﴿إن﴾ على كونها فعل شرط لها ﴿فَإِنَّكَ﴾ الفاء رابطة لجواب ﴿إن﴾ الشرطية. ﴿إنك﴾ ناصب واسمه ﴿إِذًا﴾ حرف جواب توسطت بين اسم ﴿إنَّ﴾