البلاغة
وقد تضمنت هذه الآيات ضروبًا من البلاغة والفصاحة والبيان والبديع:
فمنها: الجناس المماثل في قوله: ﴿فَلَا أَعْبُدُ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ﴾.
ومنها: إطلاق الجزء وإرادة الكل، في قوله: ﴿فَأَقِمْ وَجْهَكَ﴾، أي: اصرف وَوَجِّهْ ذاتك.
ومنها: الطباق بين ﴿ينفعك﴾ و ﴿يضرك﴾.
ومنها: المقابلة اللطيفة بين قوله: ﴿وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ﴾ وقوله: ﴿وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ﴾.
ومنها: الطباق بين قوله: ﴿فَمَنِ اهْتَدَى﴾ وقوله: ﴿وَمَنْ ضَلَّ﴾.
ومنها: جناس الاشتقاق بين قوله: ﴿حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ﴾ وقوله: ﴿وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ﴾.
ومنها: الجناس المماثل بين ﴿اهتدى﴾ و ﴿يهتدى﴾، وبين ﴿ضل﴾ و ﴿يضل﴾.
ومنها: الكناية في قوله: ﴿فَإِنْ فَعَلْتَ﴾؛ أي: دعوت ﴿فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ﴾؛ لأن الفعل هنا كناية عن القول والدعاء.
والله سبحانه وتعالى أعلم
* * *


الصفحة التالية
Icon