شعرٌ
بِقَدْرِ الْكدِّ تُكْتَسَبُ الْمَعَالِيْ | وَمَنْ طَلَبَ الْعُلاَ سَهِرَ اَللَّيَالِي |
عَجَبًا لِلطَّالِبِ كَيْفَ يَنَامُ | وَكُلُّ النَّوْمِ عَلَى الطَّالِبِ حَرَامُ |
مَنْ رَامَ الْعِلْمَ بِغَيْرِ كَدِّ | سَيُدْرِكُهَا حِيْنَ شَابَ الْغُرَابُ |
وَاِنْ تَجِدْ عَيْبًا فَسُدَّ الْخَلَلاَ | وَجَلَّ مَنْ لاَ عَيبَ فِيْهِ وَعَلاَ |
يَا رَبَّنَا يَا رَبَّنا يَا رَبَّنا | يَا رَبَّنا بَارِكْ لَنَا فِي أَعْمَارِنَا |
يَا رَبَّنَا يَا رَبَّنا يَا رَبَّنَا | كُنْ وَافِيًا لَنَا مُرَادَنَا |
وَلبَنِيْ تِسْعٍ وَخَمْسِيْنَ سَنَهْ | مَعْذِرَةٌ مَقْبُوْلَةٌ مُسْتَحْسَنَهْ |