ومنها: الاستفهام التعجبي في قوله: ﴿أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ﴾.
ومنها: الطباق بين الروع والبشرى في قوله: ﴿فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الرَّوْعُ وَجَاءَتْهُ الْبُشْرَى﴾.
ومنها: جمع المؤكدات في قوله: ﴿إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ﴾ إلخ، لبيان الحامل له على المجادلة، وهو رِقَّةُ قَلْبِه وفَرْطُ رحمته.
ومنها: الكناية في قوله: ﴿جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ﴾ لأنه كنايةٌ عن العذاب الذي قضاه الله عليهم.
ومنها: الكناية في قوله: ﴿وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا﴾ لأنه كناية عن ضيق الوسع، والطاقة.
ومنها: الاستعارة التصريحية في قوله: ﴿هَذَا يَوْمٌ عَصِيبٌ﴾ شبه اليوم الذي اشتمل على الشر، والأذى بالرأس الذي عُصِب بالعصابة، بجامع الاشتمال في كل.
ومنها: الاستفهام التوبيخي التعجبي في قوله: ﴿أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ﴾.
ومنها: الاستعارة التصريحية في قوله: ﴿أَوْ آوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ﴾.
قال الشريف الرضي: وهذه استعارة، والمراد به قومه، وعشيرته، جعلهم ركنًا له؛ لأنَّ الإنسان يلجأ إلى قبيلته، ويَستند إلى أعوانه كما يستند إلى ركن البناء الرَّصين، وجاء جواب لو محذوفًا تقديره: لَحُلْتُ بينكم وبين ما هممتم به من الفساد، والحذفُ ههنا أبلغ؛ لأنه يوهم بعظيم الجزاء، وغليظ النكال.
ومنها: الجناس المغاير في قوله: ﴿إِنَّهُ مُصِيبُهَا مَا أَصَابَهُمْ﴾.
ومنها: الإظهار في مقام الإضمار في قوله: ﴿إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ﴾.
ومنها: الطباق في قوله: ﴿عَالِيَهَا سَافِلَهَا﴾.
ومنها: حكاية الحال الماضية في قوله: ﴿يُجَادِلُنَا فِي قَوْمِ لُوطٍ﴾ وحقُّ العبارة أن يقال: جَادَلنا.


الصفحة التالية
Icon