صفة لـ ﴿قَوْمٍ﴾. ﴿وَهُمْ﴾ مبتدأ. ﴿بِالْآخِرَةِ﴾ متعلق بـ ﴿كَافِرُونَ﴾. ﴿هُمْ﴾ الثاني تأكيد للأول. ﴿كَافِرُونَ﴾ خبر المبتدأ، والجملة الاسمية في محل الجر معطوفة على جملة ﴿لَا يُؤْمِنُونَ﴾ على كونها صفةً لـ ﴿قَوْمٍ﴾.
﴿وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَائِي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ مَا كَانَ لَنَا أَنْ نُشْرِكَ بِاللَّهِ مِنْ شَيْءٍ﴾.
﴿وَاتَّبَعْتُ﴾ فعل وفاعل. ﴿مِلَّةَ آبَائِي﴾ مفعول به، ومضاف إليه، والجملة الفعلية في محل الرفع معطوفة على جملة ﴿تَرَكْتُ﴾ على كونها خبرًا لـ (إن). ﴿إِبْرَاهِيمَ﴾ بدل من ﴿آبَائِي﴾ بدل تفصيل من مجمل مجرور بالفتحة. ﴿وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ﴾ معطوفان على ﴿إِبْرَاهِيمَ﴾. ﴿مَا﴾ نافية. ﴿كَانَ﴾ فعل ماض ناقص. ﴿لَنَا﴾ خبرها مقدم على اسمها. ﴿أَنْ نُشْرِكَ﴾ ناصب وفعل، وفاعله ضمير يعود على يوسف. ﴿بِاللَّهِ﴾ متعلق بـ ﴿نُشْرِكَ﴾. ﴿مِنْ شَيْءٍ﴾ مفعول ﴿نُشْرِكَ﴾ و (من) زائدة، وجملة ﴿نُشْرِكَ﴾ في تأويل مصدر مرفوع على كونه اسم ﴿كَانَ﴾ والتقدير: ما كان إشراكُنَا بالله شيئًا كائنًا لنا، والجملة مستأنفة على كونها مقولًا لـ ﴿قَالَ﴾.
﴿ذَلِكَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ﴾.
﴿ذَلِكَ﴾ مبتدأ. ﴿مِنْ فَضْلِ اللَّهِ﴾ خبر المبتدأ، والجملة مستأنفة على كونها مقولًا لـ ﴿قَالَ﴾. ﴿عَلَيْنَا﴾ متعلق بـ ﴿فَضْلِ اللَّهِ﴾. ﴿وَعَلَى النَّاسِ﴾ معطوف على ﴿عَلَيْنَا﴾. ﴿وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ﴾ ناصب واسمه. وجملة ﴿لَا يَشْكُرُونَ﴾ خبر ﴿لكن﴾ والجملة معطوفة على جملة قوله: ﴿ذَلِكَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ﴾ على كونها مقولًا لـ ﴿قَالَ﴾.
﴿يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (٣٩)﴾.
﴿يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ﴾ منادى مضاف، وجملة النداء في محل النصب مقول ﴿قَالَ﴾، وهو من إضافة الوصف إلى الظرف؛ أي: يا صاحبين لي في السجن، أو من باب الإضافة إلى الشبيه بالمفعول، والمعنى: يا ساكني السجن. ﴿أَأَرْبَابٌ﴾ (الهمزة) للاستفهام التقريري. ﴿أرباب﴾ مبتدأ. ﴿مُتَفَرِّقُونَ﴾ صفة له، والجملة