مصر. ﴿فلما دخلوا﴾: ﴿لما﴾: حرف شرط غير جازم. ﴿ادْخُلُوا﴾: فعل وفاعل فعل شرط لـ ﴿لما﴾. ﴿عَلَى يُوسُفَ﴾: متعلق به. ﴿آوَى﴾: فعل ماض، وفاعله ضمير يعود على ﴿يُوسُفَ﴾. ﴿إِلَيْهِ﴾: متعلق به. ﴿أَبَوَيْهِ﴾: مفعول به، والجملة جواب ﴿لما﴾، وجملة ﴿لما﴾: معطوفة على الجملة المحذوفة. ﴿وَقَالَ﴾: فعل ماض، وفاعله ضمير يعود على ﴿يُوسُفَ﴾، والجملة معطوفة على جملة ﴿آوَى﴾. ﴿ادْخُلُوا مِصْرَ﴾ إلى آخر الآية: مقول محكي، وإن شئت قلت: ﴿ادْخُلُوا﴾: فعل وفاعل. ﴿مِصْرَ﴾: منصوب على الظرفية المكانية متعلق به، والجملة في محل النصب مقول ﴿قال﴾. ﴿إن﴾: حرف شرط جازم. ﴿شَاءَ﴾: فعل ماض في محل الجزم بـ ﴿إِنْ﴾ على كونه فعل شرط لها. ﴿اللَّهُ﴾: فاعل، وجواب ﴿إن﴾ الشرطية معلوم مما قبلها تقديره: إن شاء الله ادخلوا مصر، والجملة في محل النصب مقول ﴿قال﴾. ﴿آمِنِينَ﴾: حال من فاعل ﴿ادْخُلُوا﴾.
﴿وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا وَقَالَ يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا﴾.
﴿وَرَفَعَ﴾ (الواو): عاطفة. ﴿رفع أبويه﴾: فعل ومفعول، وفاعله ضمير يعود على ﴿يُوسُفَ﴾. ﴿عَلَى الْعَرْشِ﴾: متعلق به، والجملة معطوفة على جملة ﴿آوَى﴾. ﴿وَخَرُّوا﴾: فعل وفاعل. ﴿لَهُ﴾: متعلق به. ﴿سُجَّدًا﴾: حال مقدرة من فاعل ﴿وَخَرُّوا﴾، والجملة معطوفة على جملة ﴿آوَى﴾. ﴿وَقَالَ﴾: فعل ماضٍ، وفاعله ضمير يعود على ﴿يُوسُفَ﴾، والجملة معطوفة على جملة ﴿خروا﴾. ﴿يَا أَبَتِ﴾ إلى آخر الآية: مقول محكي، وإن شئت قلت: ﴿يَا أَبَتِ﴾: منادى مضاف، وجملة النداء في محل النصب مقول ﴿قال﴾. ﴿هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ﴾: مبتدأ وخبر ومضاف إليه، والجملة في محل النصب مقول القول على كونها جواب النداء. ﴿مِنْ قَبْلُ﴾: جار ومجرور حال من ﴿رُؤْيَايَ﴾. ﴿قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا﴾: فعل ومفعول أول وفاعل ومفعول ثان؛ لأن جعل هنا بمعنى صير، والجملة في محل النصب حال مقدرة من ﴿رُؤْيَايَ﴾.
{وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ


الصفحة التالية
Icon